جزاه
اللّه خيرا عن رأيه هذا الأنيق و عن تحقيقه هذا الرشيق.
3-
كتاب القراءات لأحمد بن محمد السّياري (ت 268)
قال
الشيخ: أحمد بن محمد بن سيّار الكاتب كان من كتّاب آل طاهر، ضعيف الحديث، فاسد
المذهب، مجفوّ الرواية، كثير المراسيل.
و
قال ابن الغضائري: ضعيف متهالك، غال محرّف. و حكى محمد بن علي بن محبوب في كتاب
النوادر المصنّفة: إنّه قال بالتناسخ.[2]
و كتابه هذا يعرف بكتاب «التنزيل و التحريف» على ما عبّر به الشيخ حسن بن سليمان
الحلّي في مختصر البصائر. و هذا العنوان أقرب إلى محتوى الكتاب من عنوان القراءات.
و كانت عند المحدّث النوري منه نسخة و نقل عنها في مستدرك الوسائل،[3]
و عندنا منه نسخة فتوغرافيّة.
و
كان القمّيون يحذفون من كتب الحديث ما كان برواية السيّاري، فأجدر بكتبه أن لا
يعتمدها الأصحاب!
4-
تفسير أبي الجارود زياد بن المنذر السرحوب (ت 150)
تقدّم
أنّه رأس الجارودية من الزيدية. و سمّوا بالسرحوبيّة أيضا. قال الكشي: و كان
[1] - راجع: معجم رجال الحديث، ج 1، ص 141- 142 و ج 8،
ص 216- 228؛ و الذريعة، ج 2، ص 152- 159؛ و مقدمة كتاب سليم، ص 19- 39؛ و الفهرست
لابن النديم، ص 321، الفن الخامس من المقالة السادسة.