[م/ 210] و أخرج أبو الشيخ و البيهقي في الأسماء و الصفات عن السدّي قال: فواتح السور كلّها من أسماء اللّه‌[1].

[م/ 211] و أخرج ابن مردويه عن ابن عبّاس قال: فواتح السور أسماء من أسماء اللّه‌[2].

القول بأنّها أسماء السور

[م/ 212] أخرج ابن جرير عن زيد بن أسلم قال‌ الم‌ و نحوها أسماء السور[3].

القول بأنّها أسماء القرآن‌

[م/ 213] أخرج ابن جرير عن مجاهد في قوله‌ الم‌ قال: اسم من أسماء القرآن‌[4].

[م/ 214] و أخرج عبد الرزاق و عبد بن حميد و ابن جرير و ابن أبي حاتم عن قتادة في قوله:

الم‌ قال: اسم من أسماء القرآن‌[5].

القول بأنّها هجاء موضوع افتتح بها السور

[م/ 215] أخرج ابن المنذر عن مجاهد قال: فواتح السور كلها الم‌ و المر و حم‌ و ق‌ و غير ذلك هجاء موضوع‌[6].

[1] الدرّ 1: 57؛ الأسماء و الصّفات 1: 154؛ ابن كثير 1: 38، نقلا عن سالم بن عبد اللّه و إسماعيل بن عبد الرحمن السّدي الكبير؛ الطبري 1: 130/ 190.

[2] الدرّ 1: 57.

[3] الدرّ 1: 57؛ الطبري 1: 130/ 188، بلفظ: سألت عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن قول اللّه الم. ذلِكَ الْكِتابُ و الم.

تَنْزِيلُ الْكِتابِ‌ و المر تِلْكَ‌ فقال: قال أبي: إنّما هي أسماء السور؛ القرطبي 1: 156؛ ابن كثير 1: 38؛ التبيان 1: 47، نقلا عن زيد بن أسلم و الحسن- قال الشيخ الطوسي رحمه اللّه في ص 48: و احسن الوجوه التي قبلت قول من قال: إنّها أسماء للسور خص اللّه تعالى بها بعض السور بتلك كما قيل للمعوذتين: المقشقشتان؛ مجمع البيان 1: 75، بلفظ: إنّها أسماء السور و مفاتحها- عن الحسن و زيد بن أسلم- قال الطبرسي رحمه اللّه في ص 77: أجود هذه الأقوال القول المحكي عن الحسن؛ أبو الفتوح 1: 96.

[4] الدرّ 1: 57؛ الطبري 1: 129/ 185، و في الحديث رقم 186: نقلا عن ابن جريج؛ التبيان 1: 47؛ أبو الفتوح 1: 96.

[5] الدرّ 1: 57؛ عبد الرزاق 1: 258؛ الطبري 1: 129/ 184؛ ابن أبي حاتم 1: 33/ 50، نقلا عن مجاهد و قتادة و زيد بن أسلم؛ القرطبي 1: 156؛ التبيان 1: 47. عن قتادة و مجاهد و ابن جريج.

[6] الدرّ 1: 57؛ الطبري 1: 131/ 197؛ ابن كثير 1: 39؛ التبيان 1: 48، بلفظ: قال بعضهم: هي حروف هجاء موضوعة. روى ذلك عن مجاهد.