responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التفسير الأثرى الجامع المؤلف : المعرفت، الشيخ محمد هادي    الجزء : 1  صفحة : 199

القول بأنّها أقسام أقسم اللّه بها

[م/ 203] أخرج ابن جرير بإسناده إلى عكرمة قال: الم‌ قسم‌[1].

[م/ 204] و أخرج ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبي حاتم و ابن مردويه و البيهقي في كتاب الأسماء و الصفات عن ابن عبّاس في قوله‌ الم‌ و المص‌ و الر و المر و كهيعص‌ و طه‌ و طسم‌ و طس‌ و يس‌ و ص‌ و حم‌ و ق‌ و ن‌ قال: هو قسم أقسم اللّه به، و هو من أسماء اللّه‌[2].

القول بأنّها تشكّل الاسم الأعظم‌

[م/ 205] أخرج ابن جرير بإسناده إلى ابن مسعود في قوله‌ الم‌ قال: هو اسم اللّه الأعظم‌[3].

[م/ 206] و أخرج ابن أبي شيبة في تفسيره و عبد بن حميد و ابن المنذر عن عامر. انه سئل عن فواتح السور نحو الم‌ و الر قال: هي أسماء من أسماء اللّه مقطعة بالهجاء، فإذا وصلتها كانت أسماء من أسماء اللّه‌[4].

[م/ 207] و روى الصدوق بإسناده إلى أبي بصير عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: الم‌ هو حرف من حروف اسم اللّه الأعظم المقطّع في القرآن؛ الذي يؤلّفه النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و الإمام، فإذا دعى به أجيب‌[5].

[م/ 208] و أخرج ابن جرير و ابن أبي حاتم عن السدّي قال: بلغني عن ابن عبّاس في قوله‌ الم‌ و حم‌ و طس‌ قال: هي اسم اللّه الأعظم‌[6].

[م/ 209] و روى عليّ بن إبراهيم عن أبيه، عن محمّد بن أبي عمير، عن جميل بن صالح، عن المفضّل، عن جابر، عن أبي جعفر عليه السّلام قال: الم‌ و كلّ حرف في القرآن، مقطّعة من حروف اسم اللّه الأعظم الذي يؤلّفه الرسول و الإمام عليهما السّلام فيدعو به فيجاب‌[7].


[1] الطبري 1: 130/ 192؛ الدرّ 1: 57؛ معاني القرآن 1: 74- 75.

[2] الدرّ 1: 56- 57؛ الأسماء و الصفات 1: 153.

[3] الطبري 1: 130/ بعد حديث 189؛ الدرّ 1: 57.

[4] الطبري 7: 106/ 13593؛ الدرّ 1: 57.

[5] معاني الأخبار: 23/ 2.

[6] الدرّ 1: 57؛ الطبري 1: 130/ 189؛ ابن أبي حاتم 1: 32/ 44.

[7] تأويل الآيات 1: 31/ 1. و راجع: القميّ 2: 267، سورة الشورى.

اسم الکتاب : التفسير الأثرى الجامع المؤلف : المعرفت، الشيخ محمد هادي    الجزء : 1  صفحة : 199
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست