responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المباحث المشرقية فى علم الالهيات و الطبيعيات المؤلف : الرازي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 616

وقع التبدل فيها في الزمان الأول غير باقية في الزمان الثاني حتى يقع التبدل فى اعيانها و اما ان تعدد المتحرك فان كانت الحركة في الكم و الكيف فالمتحرك فيهما لا محالة متعدد لان الكيفية التي لاحدهما غير التي للآخر و كذلك المقدار و ان كانت في الاين فان اتحدت المسافة تعدد الزمان و ان اتحد الزمان تعددت المسافة و العلة فيهما امتناع حصول جسمين في زمان واحد في مكان واحد^

الفصل الرابع و الأربعون في ان كل حركة مستقيمة فهى منتهية الى السكون‌

(الحركة المستقيمة) اذا وصلت الى مطلوبها فاما ان تسكن و اما ان ترجع فان كانت ترجع فلا بد هناك من سكون يتخلل بين الحركتين^ (و المتقدمون) احتجوا على ذلك بامور اربعة (الأول) ان الشى‌ء لا يصير مماسا لحد معين و مباينا له الا في آنين و بين كل آنين زمان لاستحالة التتالى و ذلك الزمان لا حركة فيه ففيه سكون^ و الجواب) ان المباينة حركة و الحركة لا توجد الا في الزمان نعم لزمان الحركة طرف و هو الآن و الشى‌ء فيه غير مباين بل هو آن آخر المماسة و لا يمتنع ان يكون طرف زمان المباينة يوجد فيه ما يخالف المباينة و هى المماسة^ (الثاني) لو جاز اتصال الصاعد بالهابط لحدثت منهما حركة واحدة بالاتصال فتكون الحركتان المتضادتان واحدة^ (و الجواب) كما ان الخطين المحيطين بالزاوية لا يجب ان يكونا خطا واحدا لاجل وجود الحد المشترك بينهما بالفعل بل الشرط في الوحدة ان لا يكون الحد المشترك بالفعل بل بالقوة فكذلك في الحركتين لا يجب وحدتهما لوجود

اسم الکتاب : المباحث المشرقية فى علم الالهيات و الطبيعيات المؤلف : الرازي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 616
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست