responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المباحث المشرقية فى علم الالهيات و الطبيعيات المؤلف : الرازي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 615

هذا انما يكون اذا كانت هناك حركات غير متصلة متتالية و يكون مقدمها على الصفة المذكورة و اما اذا كانت متصلة واحدة فلا يوجد فيها جزء اول بهذه الصفة لانه لا توجد فيها حركة منفردة بنفسها على الوصف المذكور و لا ايضا هناك جزء بالقوة على الوجه المذكور لان كل حركة يفرض فهو ينقسم الى اجزاء و يكون السابق منها اولى بالاولية و لما كان كل ما جعلته اولا فهناك ما هو اولى بالاولية فليس في الحركة المتصلة شي‌ء اول اصلا^

الفصل الثاني و الأربعون في ان ما لا يتجزى لا يصح عليه الحركة

(قيل في بيانه) كل متحرك فانه يتحرك اولا مثل نفسه و بعد ذلك مثله الى ان تفنى المسافة فلو كان ما لا يتجزى يتحرك لتركبت المسافة من نقط متتالية و ذلك محال^ (و يتوجه عليه اشكال) و هو ان الخط القائم على خط اذا تحرك حتى بلغ الى آخره يلزم ان يقال انه قطع ذلك الخط بتلك النقطة و يلزم منه المحال المذكور^ (و المعتمد فيه) ان ما لا يتجزى لا تكون له حدود و اطراف فلا يكون جانب منه يلى المقصد و جانب آخر يلى المهرب و اذا لم يعقل له اختلاف الاوضاع لم يصح الحركة عليه^

الفصل الثالث و الأربعون في مناسبات بين المتحرك و الزمان و المسافة

(نقول) ان كان المتحرك واحدا فان تعددت المسافة تعدد الزمان لامتناع حصول الجسم الواحد فى مسافتين و ان تعدد الزمان فان كانت الحركة فى الاين لم يجب تعدد المسافة لان المتحرك الواحد قد يسلك مسافة واحدة فى زمانين و ان كانت في الكم و الكيف وجب التعدد لان الكيفيات التي‌

اسم الکتاب : المباحث المشرقية فى علم الالهيات و الطبيعيات المؤلف : الرازي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 615
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست