responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إرشاد القلوب إلى الصواب المؤلف : الديلمي، حسن بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 78

الْمَسَاجِدِ ثَلَاثَةَ أَصْنَافٍ صِنْفٌ فِي الصَّلَاةِ وَ صِنْفٌ فِي تِلَاوَةِ الْقُرْآنِ وَ صِنْفٌ فِي تَعَلُّمِ الْعُلُومِ فَأَصْبَحُوا صِنْفٌ فِي الْبَيْعِ وَ الشِّرَاءِ وَ صِنْفٌ فِي غَيْبَةِ النَّاسِ وَ صِنْفٌ فِي الْخُصُومَاتِ وَ أَقْوَالِ الْبَاطِلِ.

وَ قَالَ ع‌ لِيَعْلَمِ الَّذِي يَتَنَخَّمُ فِي الْقِبْلَةِ أَنَّهُ يُبْعَثُ وَ هِيَ فِي وَجْهِهِ.

وَ قَالَ يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى‌ الْمُصَلِّي يُنَاجِينِي وَ الْمُنْفِقُ يُقْرِضُنِي فِي الْغِنَى وَ الصَّائِمُ يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ.

وَ قَالَ‌ إِنَّ الرَّجُلَيْنِ يكونا [يَكُونَانِ‌] فِي صَلَاةٍ وَاحِدَةٍ وَ بَيْنَهُمَا مِثْلُ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ مِنْ فَضْلِ الثَّوَابِ.

الباب التاسع عشر في قراءة القرآن المجيد

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ إِنَّ هَذِهِ الْقُلُوبَ لَتَصْدَأُ كَمَا يَصْدَأُ الْحَدِيدُ وَ إِنَّ جَلَاءَهَا قِرَاءَةُ الْقُرْآنِ.

وَ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ‌ قَارِئُ الْقُرْآنِ التَّابِعُ لَهُ لَا يَضِلُّ فِي الدُّنْيَا وَ لَا يَشْقَى فِي الْآخِرَةِ.

وَ قَالَ‌ يَنْبَغِي لِحَامِلِ الْقُرْآنِ أَنْ يُعْرَفَ بِلَيْلِهِ إِذِ النَّاسُ نَائِمُونَ وَ بِنَهَارِهِ إِذِ النَّاسُ غَافِلُونَ وَ بِبُكَائِهِ إِذِ النَّاسُ ضَاحِكُونَ وَ بِوَرَعِهِ إِذِ النَّاسُ يَطْعَمُونَ وَ بِخُشُوعِهِ إِذِ النَّاسُ يَمْرَحُونَ وَ بِحُزْنِهِ إِذِ النَّاسُ يَفْرَحُونَ وَ بِصَمْتِهِ إِذِ النَّاسُ يَخُوضُونَ.

وَ قَالَ ص‌ الْقُرْآنُ عَلَى خَمْسَةِ أَوْجُهٍ حَلَالٌ وَ حَرَامٌ وَ مُحْكَمٌ وَ مُتَشَابِهٌ وَ أَمْثَالٌ فَاعْمَلُوا بِالْحَلَالِ وَ اجْتَنِبُوا الْحَرَامَ وَ اتَّبِعُوا الْمُحْكَمَ وَ آمِنُوا بِالْمُتَشَابِهِ وَ اعْتَبِرُوا بِالْأَمْثَالِ وَ مَا آمَنَ بِالْقُرْآنِ مَنِ اسْتَحَلَّ مَحَارِمَهُ وَ شَرُّ النَّاسِ مَنْ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَ لَا يَرْعَوِي عَنْ شَيْ‌ءٍ بِهِ.

وَ قَالَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ع‌ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى- الَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاوَتِهِ‌ قَالَ يُرَتِّلُونَ آيَاتِهِ وَ يَتَفَقَّهُونَ فِيهِ وَ يَعْمَلُونَ بِأَحْكَامِهِ وَ يَرْجُونَ وَعْدَهُ وَ يَخَافُونَ وَعِيدَهُ وَ يَعْتَبِرُونَ بِقِصَصِهِ وَ يَأْتَمِرُونَ بِأَوَامِرِهِ وَ يَتَنَاهَوْنَ عَنْ نَوَاهِيهِ مَا هُوَ وَ اللَّهِ حِفْظَ آيَاتِهِ وَ دَرْسَ حُرُوفِهِ وَ تِلَاوَةَ سُوَرِهِ وَ دَرْسَ أَعْشَارِهِ وَ أَخْمَاسِهِ حَفِظُوا حُرُوفَهُ وَ أَضَاعُوا حُدُودَهُ وَ إِنَّمَا تَدَبُّرُ آيَاتِهِ وَ الْعَمَلُ بِأَحْكَامِهِ قَالَ اللَّهُ‌

اسم الکتاب : إرشاد القلوب إلى الصواب المؤلف : الديلمي، حسن بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 78
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست