اسم الکتاب : مقارنه مشروعيت حاكميت در حكومت علوى و حكومت هاى غير دينى المؤلف : كريمى والا، محمد رضا الجزء : 1 صفحة : 252
و من يسلم وجهه إلى اللّه و هو محسن فقد
استمسك بالعروة الوثقى.[1] و من يطع اللّه و رسوله فقد فاز فوزا عظيما.[2] در
جهانبينى الهى، مصداق فوز عظيم و كمال نهايى كه كمالى فراتر از آن متصور نيست و
بالاترين، نابترين و پايدارترين لذت بوده، همه تلاشها و اوج گرفتنها، براى
رسيدن به آن است، قرب خداوند و استقرار در جوار رحمت الهى است:
و مساكن طيّبة فى جنّات عدن و رضوان من اللّه أكبر ذلك هو الفوز
العظيم.[3] إنّ المتّقين فى جنّات و نهر* فى مقعد صدق عند مليك مقتدر.[4] در جهانبينى الهى زندگى و حيات واقعى در سراى آخرت است:
و إنّ الدّار الآخرة لهى الحيوان.[5]
حياتى فناناپذير و جاودانه: و الاخرة خير و أبقى[6] كه دنيا و بهرههاى دنيوى در برابر آن، متاعى قليل است:
أرضيتم بالحياة الدّنيا من الاخرة فما متاع الحياة الدّنيا فى
الآخرة إلّا قيلى.[7]
[1] -« كسى كه روى خود را تسليم خدا كند درحالىكه
نيكوكار باشد به دستگيرنده محكمى چنگ زده است.» لقمان، آيه 22.
[2] -« هركس از خدا و رسولش فرمانبردارى كند، حقيقتا
به كاميابى بزرگى دست يافته است.» احزاب، آيه 71.
[3] -« و[ خداوند] مسكنهاى پاكيزهاى در بهشتهاى
جاودان[ نصيب آنها ساخته] و[ خشنودى و] رضاى خدا[ از همه اينها] برتر است و
پيروزى و كاميابى بزرگ همين است.» توبه، آيه 72.
[4] -« يقينا پرهيزگاران در باغها و نهرهاى بهشتى جاى
دارند؛ در جاىگاه صدق نزد خداوند مالك مقتدر.» قمر، آيه 54- 55.
[5] -« و زندگى واقعى سراى آخرت است، اگر مىدانستند»
عنكبوت، آيه 64.