responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مقارنه مشروعيت حاكميت در حكومت علوى و حكومت هاى غير دينى المؤلف : كريمى والا، محمد رضا    الجزء : 1  صفحة : 127

1. جامعيت دين اسلام‌

نگاهى اجمالى به احكام و قوانين اسلام و بسط آنها در همه شئون جامعه، اعمّ از احكام عبادى و قوانين اقتصادى، حقوقى، اجتماعى و سياسى، ما را بر اين واقعيّت واقف مى‌سازد كه اين آيين آسمانى، تنها در احكام عبادى و دستورات اخلاقى، خلاصه نمى‌شود. ابعاد سياسى و اجتماعى مربوط به اصلاح زندگى دنيوى، نه تنها در احكام حقوقى، سياسى، اجتماعى و اقتصادى اسلام ملحوظ است، بلكه حتى احكام عبادى اسلام كه همانا وظايف خاص بندگان الهى در قبال آفريدگارشان است، نيز عارى از عنصر سياست نيست. براى نمونه در احكام صرفا عبادى، چون نماز و حج وجوه سياسى و اجتماعى مربوط به زندگى دنيا لحاظ شده است.[1] بنابراين، نقش‌آفرينى سياسى و اجتماعى، براى تحقق ابعاد آرمانى مكتب اسلام مطلوب واقعى و رسالت خطير امّت اسلامى محسوب مى‌شود؛ لذا وقتى عثمان بن مظعون صحابه پيامبر، در فراق فرزندش كنج عزلت گزيده و خود را به عبادت و راز و نياز مشغول كرده بود، حضرت به وى فرمودند:

يا عثمان! إنّ الله تبارك و تعالى لم يكتب علينا الرهبانيّة إنّما رهبانيّة امّتى الجهاد فى سبيل الله.[2] يعنى در اسلام، حضور در متن جامعه و مجاهدت در راه رضاى حق تعالى، افضل اعمال تلقّى مى‌شود و از منظر قرآن كريم هرگونه تساهل در ستاندن حقوق مظلومان و بى‌تفاوتى در برابر ظالمان غير قابل‌قبول دانسته مى‌شود:


[1] - امام خمينى رحمه اللّه، شئون و اختيارات ولى فقيه،( ترجمه مبحث ولايت فقيه از كتاب البيع)، ص 19.

[2] - شيخ عبّاس قمى، سفينة البحار، ج 3، ص 427، ماده رهب.

اسم الکتاب : مقارنه مشروعيت حاكميت در حكومت علوى و حكومت هاى غير دينى المؤلف : كريمى والا، محمد رضا    الجزء : 1  صفحة : 127
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست