الولاية و كان لهم، فللفقيه ايضا ذلك، إلّا ما أخرجه الدليل من اجماع أو نصّ أو غيرهما.

و ثانيهما: أنّ كلّ فعل متعلّق بامور العباد فى دينهم أو دنياهم و لا بدّ من الإتيان به و لا مفرّ منه، إمّا عقلا او عادة من جهة توقف أمور المعاد أو المعاش لواحد او جماعة عليه و اناطة انتظام امور الدين أو الدنيا به، أو شرعا من جهة ورود أمر به أو إجماع، أو نفى ضرر أو إضرار، أو عسر أو حرج، أو فساد على مسلم، أو دليل آخر. أو ورود الإذن فيه من الشارع و لم يجعل وظيفته لمعيّن واحد او جماعة و لا لغير معيّن أى واحد لا بعينه بل علم لا بدّيّة الإتيان به أو الإذن فيه و لم يعلم المأمور به و لا المأذون فيه، فهو وظيفة الفقيه و له التصرف فيه و الاتيان به.

اما الأول: فالدليل عليه بعد ظاهر الاجماع- حيث نصّ به كثير من الأصحاب بحيث يظهر منهم كونه من المسلّمات- ما صرّحت به الأخبار المتقدّمة من كونه وارث الانبياء[1] و امين الرّسل‌[2] و خليفة الرّسول‌[3] و حصن الاسلام‌[4] و مثل الانبياء[5] و بمنزلتهم‌[6] و الحاكم و القاضى‌[7] و الحجّة من قبلهم‌[8] و أنّه المرجع فى جميع الحوادث‌[9] و انّ على يده مجارى الامور و الأحكام‌[10] و انّه الكافل لأيتامهم‌[11] الذين‌

[1] - در صفحه 406.

[2] - در صفحه 412.

[3] - در صفحه 395.

[4] - در صفحه 442.

[5] - روايت در جامع الأخبار منسوب به صدوق قدّس سرّه عن النبى صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قال:« أفتخر يوم القيامةبعلماء امّتى فأقول علماء امّتى كسائر الأنبياء قبلى»،( به نقل از عوائد نراقى 532/ طبع قم) ولى در پاورقى( بلغة الفقيه/ 223) چنين نقل شده است:« فانّى افتخر يوم القيمة بعلماء امّتى كسائر الأنبياء قبلى»- و معنا تفاوت خواهد داشت و ضمنا سند جامع الأخبار روشن نيست( بلغة 223) و علّامه در تحرير عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قال:« علماء امّتى كأنبياء بنى اسرائيل»،( مستدرك الوسائل 3/ 189/ ب 11 من ابواب صفات القاضى/ ح 30.

[6] - بحار 78/ 346 عن الفقه الرضوى انه قال:« منزلة الفقيه فى هذا الوقت كمنزلة الأنبياء فى‌بنى اسرائيل».

[7] - در صفحه 437.

[8] - در صفحه 425.

[9] - در صفحه 420.

[10] - مستدرك الوسائل 3/ 187/ باب 11 من ابواب صفات القاضى/ ح 20، 23، 24،

[11] - مستدرك الوسائل 3/ 187/ باب 11 من ابواب صفات القاضى/ ح 20، 23، 24، 26، 27 و 28. متن يكى از احاديث ياد شده چنين است:

قال:( يعنى ابو محمّد العسكرى) قال علىّ بن موسى عليهما السّلام يقال للعابد يوم القيامة نعم الرجل كنت همّتك ذات نفسك الى ان قال و يقال للفقيه يا أيّها الكافل لأيتام آل محمّد عليهم السّلام الهادى لضعفاء محبّيهم و مواليهم قف حتّى تشفع لمن اخذ عنك او تعلّم منك ...»/ ح 27.