responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حاكميت در اسلام يا ولايت فقيه المؤلف : موسوى خلخالى، سيد محمد مهدى    الجزء : 1  صفحة : 406

و امّا فقيه چنين نيست؛ زيرا فتواى فقيه پس از مرگ حجّت نيست، مگر به صورت بقاى بر تقليد از ميّت كه خود مورد بحث است.

(1) بنابراين هيچ گونه محذورى در خلافت فقيه حتى در زمان خود معصوم عليه السّلام اعمّ از امام حاضر و غايب وجود ندارد و لذا خود امامان عليهم السّلام مانند امير المؤمنين عليه السّلام فقها را به عنوان قاضى، بلكه مفتى نيز نصب مى‌فرمودند، بلكه ولايت به معناى زعامت و حاكميت قسمتى از كشور را به ايشان واگذار مى‌كردند همچون مالك اشتر كه از طرف امير المؤمنين عليه السّلام والى مصر شد.

خلاصه آنكه: خلافت داراى مفهوم تشكيكى و مراتب طولى است و وجود مرتبه‌اى از آن در فردى هيچ گونه منافاتى با وجود مرتبه فوق آن در ديگرى ندارد.

ولى آنچه در اين احاديث و امثال آن بايد مورد توجه قرار گيرد اين است كه حديث در جهت مورد نظر، اعمّ از موضوع يا محمول، بايد در مقام بيان باشد تا بتوان به اطلاق آن تكيه كرد؛ مثلا همانگونه كه در اين جمله: «عالم محترم است» به موجب اطلاق در لفظ «عالم»، مى‌گوييم منظور مطلق عالم و دانشمند است، در اين جمله «عالم اسلامى خليفه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم» است آنگاه مى‌توانيم به اطلاق «خليفه» تكيه كنيم كه گوينده در مقام بيان جهت خلافت باشد ولى آن را بدون قيد ذكر كند كه در اين صورت خلافت مطلقه ثابت خواهد شد، ولى اگر اين جهت (مقام بيان) احراز نشد و يا قرينه‌اى در كلام بود كه سخن را به سوى خاصى سوق داد، اطلاق محفوظ نخواهد بود و اين اشكال در حديث مورد بحث وجود دارد (دقت شود).

حديث دوم «العلماء ورثة الانبياء».

(2) قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:- فى حديث- «انّ العلماء ورثة الأنبياء، انّ الأنبياء لم يورّثوا دينارا و لا درهما، و لكن ورّثوا العلم، فمن اخذ منه أخذ بحظّ وافر».[1]


[1] - در اصول كافى 1/ 34( باب ثواب العالم و المتعلّم) ح 1، اين حديث شريف را با سند صحيح از قدّاح از امام صادق عليه السّلام به اين ترتيب نقل نموده است. قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم« من سلك طريقا يطلب فيه علما سلك اللّه به طريقا الى الجنّة و انّ الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا به و إنّه يستغفر لطالب العلم من فى السماء و من فى الأرض حتّى الحوت فى البحر و فضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر النجوم ليلة البدر و إنّ العلماء ورثة الأنبياء، إنّ الأنبياء لم يورّثوا دينارا و لا درهما و لكن ورّثوا العلم فمن أخذ منه أخذ بحظّ وافر».

و در باب صفة العلم ... 32، ح 2 به طريق ديگر از« ابو البخترى» چنين نقل مى‌كند:

« عن ابى البخترى عن ابى عبد اللّه عليه السّلام قال: انّ العلماء ورثة الأنبياء و ذاك أنّ الأنبياء لم يورّثوا درهما و لا دينارا، و إنّما أورثوا أحاديث من أحاديثهم، فمن أخذ بشى‌ء منها فقد أخذ حظّا وافرا، فانظروا علمكم هذا عمّن تأخذونه؟ فإنّ فينا اهل البيت فى كل خلف عدولا ينفون عنه تحريف الغالين و انتحال المبطلين و تأويل الجاهلين».

سند اين روايت ضعيف است؛ زيرا ابو البخترى مورد تأييد نيست.

اسم الکتاب : حاكميت در اسلام يا ولايت فقيه المؤلف : موسوى خلخالى، سيد محمد مهدى    الجزء : 1  صفحة : 406
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست