responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حاكميت در اسلام يا ولايت فقيه المؤلف : موسوى خلخالى، سيد محمد مهدى    الجزء : 1  صفحة : 320

(1) 1- حديث حفص بن غياث قال سألت ابا عبد اللّه عليه السّلام: «من يقيم الحدود؟ السّلطان؟ او القاضى؟ فقال: اقامة الحدود الى من اليه الحكم».[1] حفص مى‌گويد: «از امام صادق عليه السّلام سؤال كردم چه كسى اقامه حدود مى‌كند، آيا سلطان يا قاضى؟ امام فرمود: اقامه حدود، به دست حاكم است».

2- صحيح داوود بن فرقد در اين حديث پس از سؤال و جوابى كه بين رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و سعد بن عباده در زمينه اينكه آيا شوهر مى‌تواند مردى را كه با زن او زنا كرده به قتل برساند رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم او را از قتل زانى بر حذر داشت و چنين فرمود:

«انّ اللّه قد جعل لكلّ شى‌ء حدّا و جعل لمن تعدّى ذلك الحدّ حدّا».[2] «خدا براى هر چيزى حدّى قرار داده و براى كسى كه از آن حدّ تجاوز كند نيز حدّى مقرر فرموده است».

نتيجه:

(2) از مجموع سخنان گذشته در زمينه اجراى حدود و مفاد آيات و احاديث به اين نتيجه مى‌رسيم:

1- اجراى حدود ضرورى است.


[1] - وسائل الشيعة 18/ ب 28 از ابواب مقدمات الحدود/ ح 1/ 338.

[2] - وسائل الشيعة 18/ ب 2 از ابواب مقدمات الحدود/ ح 1/ 309:

« داود بن فرقد قال سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول: انّ أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قالوا لسعد بن عبادة: أ رأيت لو وجدت على بطن امرأتك رجلا ما كنت صانعا به؟ قال: كنت أضربه بالسيف.

قال: فخرج رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فقال: ما ذا يا سعد؟ فقال سعد: قالوا: لو وجدت على بطن امرأتك رجلا ما كنت صانعا به؟ فقلت: أضربه بالسيف. فقال: يا سعد! فكيف بالأربعة شهود؟ فقال: يا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم! بعد رأى عينى و علم اللّه ان قد فعل؟ قال: إي و اللّه بعد رأى عينك و علم اللّه ان قد فعل، ان اللّه جعل لكل شى‌ء حدّا و جعل لمن تعدّى ذلك الحدّ حدّا».

اسم الکتاب : حاكميت در اسلام يا ولايت فقيه المؤلف : موسوى خلخالى، سيد محمد مهدى    الجزء : 1  صفحة : 320
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست