responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفتاح الهداية في شرح تحرير الوسيلة (القضاء) المؤلف : المقتدائي، الشيخ مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 460

تركه تعظيماً لله (عز و جل) لم يرض الله له بمنزلة يوم القيامة إلا منزلة إبراهيم خليل الرحمن (ع)»[1].

هذا كلّه في الحلف بالله عزّ وجلّ صادقاً.

حكم الحلف بالله كاذباً

أمّا الحلف بالله عزّ وجلّ كاذباً فهو من المحرّمات الشديدة، بل من الكبائر الموبقة ووردت فيها تهديدات شديدة في أخبار عديدة.

منها: ما عن جابر بن يزيد، عن أبي جعفر (ع) قال: «قال رسول الله (ص): إيّاكم واليمين الفاجرة فإنّها تدع الديار من أهلها بلاقع»[2].

ومنها: عن أبي بصير، عن أبي عبدالله (ع) قال: «قال رسول الله (ص): صلة الرحم تزيد في العمر وصدقة السرّ تطفئ غضب الربّ، وأنّ قطيعة الرحم واليمين الكاذبة لتذران الديار بلاقع من أهلها، وتثقلان الرحم، وإن ثقل الرحم انقطاع النسل»[3].

ومنها: عن أبي عبيدة، عن أبي جعفر (ع) قال: «في كتاب عليّ (ع): ثلاث خصال لا يموت صاحبهنّ أبداً حتّى يرى وبالهن: البغي وقطيعة الرحم واليمين الكاذبة يبارز الله بها، وإن أعجل الطاعة ثواباً لصلة الرحم، وإنّ القوم ليكونون فجارا فيتواصلون فتنمى أموالهم ويبرون فتزاد أعمارهم، وإنّ اليمين الكاذبة وقطيعة الرحم ليذران الديار بلاقع من أهلها وتثقلان‌


[1]. وسائل الشيعة 289: 23- 290، كتاب الأيمان، الباب 52، الحديث 1.

[2]. وسائل الشيعة 204: 23، كتاب الأيمان، الباب 4، الحديث 6.

[3]. وسائل الشيعة 207: 23، كتاب الأيمان، الباب 4، الحديث 15.

اسم الکتاب : مفتاح الهداية في شرح تحرير الوسيلة (القضاء) المؤلف : المقتدائي، الشيخ مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 460
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست