ومنها: ما
روى العيّاشي، عن محمّد بن مسلم «... كلّ يمين بغير الله فهي من خطوات
الشيطان»[2].
ومنها: عن
عبدالرحمن بن أبي عبدالله قال: سألت أبا عبدالله (ع) عن رجل حلف أن ينحر ولده،
قال: «هذا من خطوات الشيطان»، وقال: «كلّ يمين بغير
الله عزّ وجلّ فهي من خطوات الشيطان»[3].
ومنها ما
عن زرارة عن أبي جعفر (ع) قال سألته عن قول تعالى: فَاذْكُرُوا
اللهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أوْ أشَدَّ ذِكْراً[4] قال: «إنّ
أهل الجاهلية كان من قولهم: كلا وأبيك وبلى وأبيك فأمروا أن يقولوا لا والله وبلى
والله» انتهى[5].
فدلالتها
على الحرمة ظاهرة، وسند بعضها وإن كانت ضعيفة لكنّها منجبرة بعمل الأصحاب.
الاستدلال
على جواز الحلف بغير الله
أمّا
القائلين بالجواز فقد استدلّوا بوجود القسم بغير الله عزّ وجلّ في كلمات النبيّ
والأئمّة، وكذا الحلف بغير الله من كثير من أصحابهم عندهم وبحضرتهم مع عدم النهي
عنه. وهو موجود في الروايات.
[1]. وسائل الشيعة 264: 23، كتاب الأيمان، الباب
30، الحديث 15.
[2]. وسائل الشيعة 234: 23، كتاب الأيمان، الباب
15، الحديث 4.
[3]. وسائل الشيعة 235: 23، كتاب الأيمان، الباب
15، الحديث 5.