responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مدارك تحرير الوسيلة(كتاب الصلاة) المؤلف : بني فضل، الشيخ مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 325

و يأتي البحث فيه مفصّلًا إن شاء اللَّه في القول في الخلل الواقع في الصلاة. و ثانيهما كون النية جزءً للصلاة لا شرطاً للصحّة.

و يدلّ عليه أيضاً موثّق السكوني عن أبي عبد اللَّه (عليه السّلام) قال‌

قال أمير المؤمنين (عليه السّلام) في حديث: و بالإخلاص يكون الخلاص‌[1].

و صحيح ابن مسكان عن أبي عبد اللَّه (عليه السّلام) في قول اللَّه عزّ و جلّ‌ حَنِيفاً مُسْلِماً، قال‌

خالصاً مخلصاً لا يشوبه شي‌ء[2].

و رواية علي بن سالم قال: سمعت أبا عبد اللَّه (عليه السّلام) يقول‌

قال اللَّه عزّ و جلّ أنا خير شريك؛ من أشرك معي غيري في عمل لم أقبله إلّا ما كان لي خالصاً[3].

و ذيل رواية عمر بن يزيد عن أبي عبد اللَّه (عليه السّلام)

و كلّ عمل تعمله للَّه فليكن نقيّاً من الدنس‌[4].

و رواية أبي الجارود عن أبي جعفر (عليه السّلام) قال‌

سئل رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم) عن تفسير قول اللَّه عزّ و جلّ‌ فَمَنْ كانَ يَرْجُوا لِقاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صالِحاً وَ لا يُشْرِكْ بِعِبادَةِ رَبِّهِ أَحَداً، فقال: من صلّى مراءاة الناس فهو مشرك.

إلى أن قال‌

و لا يقبل اللَّه عمل مراءٍ[5].

و رواية جرّاح المدائني عن أبي عبد اللَّه (عليه السّلام) في قول اللَّه عزّ و جلّ:


[1] وسائل الشيعة 1: 59، كتاب الطهارة، أبواب مقدّمة العبادات، الباب 8، الحديث 2.

[2] وسائل الشيعة 1: 60، كتاب الطهارة، أبواب مقدّمة العبادات، الباب 8، الحديث 7.

[3] وسائل الشيعة 1: 61، كتاب الطهارة، أبواب مقدّمة العبادات، الباب 8، الحديث 9.

[4] وسائل الشيعة 1: 61، كتاب الطهارة، أبواب مقدّمة العبادات، الباب 8، الحديث 10.

[5] وسائل الشيعة 1: 68، كتاب الطهارة، أبواب مقدّمة العبادات، الباب 11، الحديث 13.

اسم الکتاب : مدارك تحرير الوسيلة(كتاب الصلاة) المؤلف : بني فضل، الشيخ مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 325
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست