اسم الکتاب : تحرير الوسيلة (مجلد واحد) المؤلف : الخميني، السيد روح الله الجزء : 1 صفحة : 135
(مسألة 17): يتخيّر فيما عدا الركعتين الاوليين من الفريضة
بين الذكر و الفاتحة، و لا يبعد أن يكون الأفضل للإمام القراءة، و للمأموم الذكر،
و هما للمنفرد سواء، و صورته:
«سبحانَ
و الحمدُ للَّهِ و لا إلهَ إلّا اللَّهُ و اللَّهُ أكبر»
. و تجب
المحافظة على العربيّة. و يجزي مرّة واحدة، و الأحوط الأفضل التكرار ثلاثاً، و
الأولى إضافة الاستغفار إليها. و يجب الإخفات في الذكر و القراءة حتّى البسملة
على الأحوط. و لا يجب اتّفاق الركعتين الأخيرتين في الذكر أو القراءة.
(مسألة
18): لو قصد التسبيح مثلًا فسبق لسانه إلى القراءة- من غير تحقّق القصد
إليها و لو ارتكازاً- فالأقوى عدم الاجتزاء بها، و مع تحقّقه فالأقوى الصحّة. و
كذا الحال لو فعل ذلك غافلًا من غير قصد إلى أحدهما، فإنّه مع عدمه و لو ارتكازاً
فالأقوى عدم الصحّة، و إلّا فالأقوى الصحّة.
(مسألة
19): لو قرأ الفاتحة بتخيّل أنّه في الاوليين فتبيّن كونه في الأخيرتين
يجتزئ بها.
و كذا لو
قرأها بتخيّل أنّه في الأخيرتين فتبيّن كونه في الاوليين.
(مسألة
20): الأحوط أن لا يزيد على ثلاثة تسبيحات إلّا بقصد الذكر المطلق.
(مسألة
21): يستحبّ قراءة «عَمَّ يَتَساءَلُونَ» أو «هَلْ
أَتى» أو الغاشية أو القيامة و أشباهها في صلاة الصبح، و قراءة
«سَبِّحِ اسْمَ» أو «وَ الشَّمْسَ» في الظهر و «إِذا جاءَ
نَصْرُ» و «أَلْهاكُمُ التَّكاثُرُ» في العصر و المغرب. و الأولى اختيار
قراءة «الجمعة» في الركعة الاولى من العشاءين، و «الأعلى» في الثانية منهما في
ليلة الجمعة، و قراءة سورة «الجمعة» في الركعة الاولى، و «المنافقين» في الثانية
في الظهر و العصر من يوم الجمعة، و كذا في صبح يوم الجمعة، أو يقرأ فيها في الاولى
«الجمعة»، و «التوحيد» في الثانية، و في المغرب في ليلة الجمعة في الاولى
«الجمعة»، و في الثانية «التوحيد». كما أنّه يستحبّ في كلّ صلاة قراءة سورة
«القدر» في الاولى و «التوحيد» في الثانية.
(مسألة
22): قد عرفت أنّه يجب الاستقرار حال القراءة و الأذكار، فلو أراد
حالهما التقدّم أو التأخّر أو الانحناء لغرض، يجب تركهما حال الحركة، لكن لا يضرّ
مثل تحريك اليد أو أصابع الرجلين و إن كان الترك أولى. و لو تحرّك حال القراءة
قهراً فالأحوط إعادة ما قرأه في تلك الحالة.
اسم الکتاب : تحرير الوسيلة (مجلد واحد) المؤلف : الخميني، السيد روح الله الجزء : 1 صفحة : 135