وهو خمسة:
طواف الحجّ، وركعتاه، والسعي بين الصفا والمروة، وطواف النساء، وركعتاه.
(مسألة 1):
كيفية الطواف والصلاة والسعي، كطواف العمرة وركعتيه والسعي فيها بعينها إلّافي
النيّة، فتجب هاهنا نيّة ما يأتي به.
كيفية
طواف الحجّ وصلاته والسعي
بيانه- قال في
«الحدائق»: «حيث إنّ الواجب على الحاجّ بعد قضاء مناسك يوم النحر المضيّ إلى مكّة
لطواف الزيارة والسعي وطواف النساء، ثمّ الرجوع إلى منى والمبيت بها، والإتيان
ببقية المناسك إلى يوم النفر، ثمّ وداع البيت والرجوع إلى أهله فالواجب بسط الكلام
في هذه الأحكام في فصول:
الأوّل: في
المضيّ إلى مكّة، وقد صرّح الأصحاب- رضوان اللَّه عليهم- بأنّ الأفضل المضيّ إلى
مكّة للطواف والسعي ليومه، فإن أخّره فمن غده. ويتأكّد ذلك في حقّ المتمتّع، فإن
أخّره أثم، ويجزؤه طوافه وسعيه، ويجوز للقارن والمفرد تأخير ذلك طول ذي الحجّة على
كراهية، فأمّا ما يدلّ على أنّ الأفضل