الإحرام يتحقّق
بتحريم الطيب والنساء. وهو حسن، لولا ظواهر الأخبار التي لم يستثن فيها سوى الطيب
والنساء، وربّما علّل بأ نّه في الحرم، ولذا ذكر والد الصدوق والقاضي أنّه لا يحلّ
بعد طواف النساء أيضاً؛ لكونه في الحرم».[1]
وقال في
«الجواهر»: «فالمتّجه حينئذٍ العمل بالنصوص المزبورة وإن بقي الحرمة من حيث الحرم:
لكن في «الدروس» عن العلّامة عدم التحلّل من الصيد إلّا بطواف النساء بمذهب
علمائنا وإن كنّا لم نتحقّقه إلّاأنّه لا ينبغي ترك الاحتياط»[2]
واللَّه العالم.