responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بيان تحرير الوسيلة(الحج) المؤلف : أحمدي زنجاني، زين العابدين    الجزء : 1  صفحة : 505

قال الصادق عليه السلام في حسن معاوية: «فاصعد على الصفا حتّى تنظر إلى البيت»[1] ويكفي فيه كما في «المسالك» و «كشف اللثام» وغيرهما الصعود على الدرجة الرابعة التي قيل: إنّها كانت تحت التراب، فظهرت الآن حيث أزالوا التراب، ولعلّهم إنّما كانوا جعلوا التراب، تيسّراً للنظر إلى الكعبة على المشاة وللصعود على الركبان، ولعلّه لمّا كانت الدرجات الأربع مخفية في التراب ظنّ في «المدارك» أنّ النظر إلى الكعبة لا يتوقّف على الصعود، وأنّ معنى الخبر استحباب كلّ من الصعود والنظر. قال: والظاهر أنّ المراد بقوله عليه السلام فاصعد إلى آخره الأمر بالصعود والنظر واستقبال الركن لا الصعود إلى أن يرى البيت؛ لأنّ رؤية البيت لا تتوقّف على الصعود....

وبما ذكرناه أفتى الشيخ في «النهاية» فقال: إذا صعد على الصفا نظر إلى البيت واستقبل الركن الذي فيه الحجر وحمد اللَّه تعالى... وكيف كان، فظاهر المصنّف وغيره إطلاق استحباب الصعود إلّاأنّ الفاضل خصّه بالرجال، ولعلّه لما سمعته من خصوص صحيح ابن الحجّاج‌[2] ومناسبة عدمه لهنّ من حيث الستر»،[3] واللَّه العالم.


[1]- وسائل الشيعة 13: 476، كتاب الحجّ، أبواب السعي، الباب 4، الحديث 1 ..

[2]- وسائل الشيعة 13: 498، كتاب الحجّ، أبواب السعي، الباب 17، الحديث 1 ..

[3]- جواهر الكلام 19: 413 ..

اسم الکتاب : بيان تحرير الوسيلة(الحج) المؤلف : أحمدي زنجاني، زين العابدين    الجزء : 1  صفحة : 505
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست