responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التعليقة على تحرير الوسيلة المؤلف : الصانعي، الشيخ يوسف    الجزء : 1  صفحة : 83

ويُحبُّه، وأبعدهُ مِمَّن يتبرّا منهُ ويبغِضُهُ، أللّهُمَّ ألحِقهُ بنبيِّكَ وعَرِّف بينَهُ وبينَهُ، وارحَمنَا إذا توفَّيتنَا يا إله العالمينَ، أللّهُمَّ اكتُبهُ عندكَ في أعلى‌ عِلّيِّينَ، واخلُف على‌ عقبِهِ في الغابِرينَ، واجعَلهُ مِن رُفقاء مُحمّد وآلهِ الطاهرِينَ، وارحَمهُ وإيّانا برحمَتِكَ يا أرحمَ الرَّاحمِينَ، أللّهُمَّ عَفْوَكَ عَفْوَكَ عَفْوَكَ».

وإن كان الميّت امرأة يقول- بدل قوله: «هذا المسجّى‌ ...» إلى‌ آخره:- «هذه المسجّاة قدّامنا أمتك وابنةُ عبدِك وابنةُ أمتِك»، وأتى‌ بالضمائر المؤنّثة، وإن كان الميّت طفلًا دعا في الرابعة لأبويه؛ بأن يقول:

«أللّهمّ اجعَلهُ لأبَوَيهِ ولنَا سَلفاً وفرَطاً وأجراً».

(مسألة 276): في كلّ من الرجل والمرأة يجوز تذكير الضمائر باعتبار أنّه ميت أو شخص، وتأنيثها باعتبار أنّه جنازة، فيسهل الأمر فيما إذا لم يعلم أنّ الميّت رجل أو امرأة، ولايحتاج إلى‌ تكرار الدعاء أو الضمائر.

(مسألة 277): لو شكّ في التكبيرات بين الأقلّ والأكثر، فالأحوط[1] الإتيان بوظيفة الأقلّ والأكثر- رجاءً- في الأدعية، فإذا شكّ بين الاثنين والثلاث- مثلًا- بنى‌ على الأقلّ، فأتى‌ بالصلاة على النبيّ وآله عليهم الصلاة والسلام، ودعا للمؤمنين والمؤمنات، وكبّر ودعا للمؤمنين والمؤمنات ودعا للميّت، وكبّر ودعا له رجاءً، وكبّر.

القول في شرائط صلاة الميّت‌

تجب فيها نيّة القربة، وتعيين الميّت على‌ وجه يرفع الإبهام، ولو بأن يقصد الميّت الحاضر أو من عيّنه الإمام، واستقبال القبلة، والقيام، وأن يوضع الميّت أمامه مستلقياً على‌ قفاه محاذياً له إذا كان إماماً أو منفرداً، بخلاف ما إذا كان مأموماً في صفٍّ اتّصل بمن يحاذيه. وأن يكون رأسه إلى‌ يمين المصلّي ورجله إلى‌ يساره، وأن لايكون بينه وبين المصلّي حائل، كستر أو جدار ممّا لايصدق معه اسم الصلاة عليه، بخلاف الميّت في النعش ونحوه ممّا هو بين يدي المصلّي. وأن لايكون بينهما بُعدٌ مُفرط على‌ وجه لايصدق‌


[1]- وإن كان الأقوى كفاية البناء على الأقلّ، وعليه لايلزم الجمع بين الوظيفتين

اسم الکتاب : التعليقة على تحرير الوسيلة المؤلف : الصانعي، الشيخ يوسف    الجزء : 1  صفحة : 83
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست