responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التعليقة على تحرير الوسيلة المؤلف : الصانعي، الشيخ يوسف    الجزء : 1  صفحة : 82

فرغ نوى الباقون الاستحباب أو القُربة، وكذلك الحال في المصلّين المتعدّدين في جماعة واحدة.

(مسألة 275): يجوز للمأموم نيّة الانفراد في الأثناء، لكن بشرط أن لايكون بعيداً عن الجنازة بما يضرّ، ولا خارجاً عن المحاذاة المعتبرة في المنفرد.

القول في كيفيّة صلاة الميت‌

وهي خمس تكبيرات: يأتي بالشهادتين بعد الاولى‌، والصلاة على النبيّ وآله بعد الثانية، والدعاء للمؤمنين والمؤمنات بعد الثالثة، والدعاء للميّت بعد الرابعة، ثمّ يكبّر الخامسة وينصرف. ولايجوز أقلّ من خمس تكبيرات إلّاللتقيّة. وليس فيها أذان، ولا إقامة، ولا قراءة، ولا ركوع، ولا سجود، ولا تشهّد، ولا سلام.

ويكفي في الأدعية الأربعة مسمّاها، فيجزي أن يقول بعد التكبيرة الاولى‌: «أشهَدُ أن لا إلهَ إلّااللَّهُ، وأشهَدُ أنَّ مُحَمّداً رَسُولُ اللَّه»، وبعد الثانية: «أللّهُم صَلِّ على‌ مُحَمّدٍ وآلِ مُحَمّدٍ»، وبعد الثالثة: «أللّهُمّ اغفِر لِلمؤمِنين والمُؤمِنات»، وبعد الرابعة: «أللّهمَّ اغفِر لِهذا المَيِّتِ»، ثمّ يقول: «أللَّهُ أكبَرُ» وينصرف.

والأولى‌ أن يقول بعد التكبيرة الاولى‌: «أشهَدُ أن لا إلهَ إلّااللَّهُ وحدَهُ لا شَريكَ لَهُ، إلهاً واحِداً أحَداً صَمَداً فَرداً حيّاً قيُّوماً دائِماً أبَداً، لَم يَتَّخِذ صاحِبَةً وَلا وَلداً، وَأشهَدُ أنَّ مُحَمّداً عبدُهُ وَرسُولُهُ، أرسَلَهُ بالهُدى‌ ودينِ الحَقِّ؛ لِيُظهرَهُ على الدِّينِ كُلِّهِ ولَو كَرِهَ المُشركُونَ»، وبعد الثانية: «أللّهمَّ صَلِّ على‌ مُحمّدٍ وآلِ محمّدٍ، وبارِك عَلى‌ مُحمّدٍ وآلِ محمّد، وارحَم مُحمّداً وآلَ مُحمّد؛ أفضلَ ما صلَّيتَ وباركتَ وتَرحَّمتَ على‌ إبراهيمَ وآلِ إبراهيمَ إنَّكَ حميدٌ مجيدٌ، وَصَلِّ على‌ جَميعِ الأنبياءِ والمُرسلينَ»، وبعد الثالثة: «أللّهمَّ اغفر للمُؤمنينَ والمؤمناتِ والمُسلمينَ والمُسلماتِ الأحياءِ منهُم‌والأمواتِ، تابعِ اللّهُمَّ بيننا وبينهُم بالخيراتِ، إنّك على‌ كُلِّ شي‌ءٍ قديرٌ»، وبعد الرابعة: «أللّهُمَّ إنَّ هذا المُسجّى‌ قُدّامَنا عبدُك وابنُ عبدِكَ وابنُ أمَتِكَ، نزلَ بِكَ وأنتَ خيرُ منزُولٍ بهِ، أللّهمَّ إنّك قبضتَ رُوحهُ إليكَ، وقد احتاجَ إلى‌ رحمتِكَ، وأنتَ غنيٌّ عن عذابهِ، أللّهمَّ إنّا لا نعلمُ منهُ إلّاخيراً وأنتَ أعلمُ بهِ مِنَّا، أللّهُمَّ إن كانَ محسِناً فزِد في إحسانهِ، وإن كان مُسيئاً فتجاوَز عن سيِّئاتهِ، واغفِر لنا وَلَهُ، أللّهمَّ احشُرهُ معَ مَن يتولّاهُ‌

اسم الکتاب : التعليقة على تحرير الوسيلة المؤلف : الصانعي، الشيخ يوسف    الجزء : 1  صفحة : 82
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست