responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نظرية النص علي الإمامة في القرآن الكريم المؤلف : الأراكي، الشيخ محسن    الجزء : 1  صفحة : 70

آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغالِبُونَ»[1].

وقال تعالى:

«ثُمَّ رُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلاهُمُ الْحَقِّ أَلا لَهُ الْحُكْمُ وَ هُوَ أَسْرَعُ الْحاسِبِينَ»[2].

فالمولى أو الولي الحقّ هو اللَّه وليس يشركه في ولايته غيره، والآيات بهذا المعنى‌ كثيرة.

5- آيات الطّاعة

وهي على قسمين:

القسم الأوّل: وهي الآيات التي تأمر بطاعة اللَّه والرسول طاعة مطلقة من غير استثناء، كقوله تعالى: «أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ»[3]، وقوله: «مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطاعَ اللَّهَ»[4].


[1] - المائدة: 55- 56.

[2] - الأنعام: 62.

[3] - النساء: 59.

[4] - النساء: 80.

اسم الکتاب : نظرية النص علي الإمامة في القرآن الكريم المؤلف : الأراكي، الشيخ محسن    الجزء : 1  صفحة : 70
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست