آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغالِبُونَ»[1].
وقال تعالى:
«ثُمَّ رُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلاهُمُ الْحَقِّ أَلا لَهُ الْحُكْمُ وَ هُوَ أَسْرَعُ الْحاسِبِينَ»[2].
فالمولى أو الولي الحقّ هو اللَّه وليس يشركه في ولايته غيره، والآيات بهذا المعنى كثيرة.
5- آيات الطّاعة
وهي على قسمين:
القسم الأوّل: وهي الآيات التي تأمر بطاعة اللَّه والرسول طاعة مطلقة من غير استثناء، كقوله تعالى: «أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ»[3]، وقوله: «مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطاعَ اللَّهَ»[4].
[1] - المائدة: 55- 56.
[2] - الأنعام: 62.
[3] - النساء: 59.
[4] - النساء: 80.