responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نظرية النص علي الإمامة في القرآن الكريم المؤلف : الأراكي، الشيخ محسن    الجزء : 1  صفحة : 69

4- آيات الولاية

هي التي تدلّ على أنّ الولاية بيد اللَّه وهي كثيرة منها قوله تعالى:

«ما لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَ لا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَداً»[1].

ومن الجدير أن نشير إلى‌ أنّ القرآن الكريم استعمل كلّ التعابير والمصطلحات التي يمكن أن تدل على اختصاص السلطة والحكم باللَّه سبحانه ممّا يشير إلى‌ الإهتمام البالغ الذي أولته العناية الإلهية لقضية الحكم‌ أوّلًا وباختصاصه باللَّه سبحانه وتعالى‌ ثانياً، وبضرورة التعيين الإلهي في ذلك‌ ثالثاً.

وقال تعالى:

«أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِياءَ فَاللَّهُ هُوَ الْوَلِيُّ»[2].

فالولاية له خاصة على الناس أجمعين وهو الذي يعيّن للناس من يتولّى أُمورهم ومن هنا قال سبحانه وتعالى:

«إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ هُمْ راكِعُونَ* وَ مَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ الَّذِينَ‌


[1] - الكهف: 26.

[2] - الشورى: 9.

اسم الکتاب : نظرية النص علي الإمامة في القرآن الكريم المؤلف : الأراكي، الشيخ محسن    الجزء : 1  صفحة : 69
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست