ومن
الجدير أن نشير إلى أنّ القرآن الكريم استعمل كلّ التعابير والمصطلحات التي يمكن
أن تدل على اختصاص السلطة والحكم باللَّه سبحانه ممّا يشير إلى الإهتمام البالغ
الذي أولته العناية الإلهية لقضية الحكم أوّلًا
وباختصاصه باللَّه سبحانه وتعالى ثانياً، وبضرورة
التعيين الإلهي في ذلك ثالثاً.