responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قواعد أصول الفقه على مذهب الإمامية المؤلف : لجنه تاليف القواعد الفقهيه و الاصوليه التابعه لمجمع فقه اهل البيت عليهم السلام    الجزء : 1  صفحة : 155

النهي ما يدلّ على العدم، فالنهي عبارة عن الزجر الإنشائي بإزاء الزجر الخارجي، فكما أنّ المبغض للشي‌ء قد يأخذ بيد العبد و يزجره عن الفعل المبغوض عملا، فكذلك قد يزجره إنشاء بصيغة النهي، فوزان النهي وزان الزجر العملي‌[1]. هذا في صيغة النهي، و أمّا مادّته فلأنّ حقيقة النهي الزجر عن المتعلّق عرفا و لغة.

التّطبيقات:

1- قوله تعالى: وَ لا تَعاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَ الْعُدْوانِ‌[2].

فإنّه يدلّ على الزجر عن التعاون على الإثم و العدوان على القول الثاني، و على طلب ترك التعاون على القول الأوّل.

2- قوله تعالى: فَلا تَقُلْ لَهُما أُفٍّ وَ لا تَنْهَرْهُما[3].

فإنّه يدلّ على طلب ترك قول الأفّ للوالدين و ترك نهرهما على القول الأوّل، و على الزجر عن قول الأفّ و نهرهما على الثاني.

و غيرهما من الآيات و الروايات الواردة في باب النواهي.


[1] - راجع نهاية الاصول: 248، و مناهج الوصول 2: 104.

[2] - المائدة: 2.

[3] - الإسراء: 23.

اسم الکتاب : قواعد أصول الفقه على مذهب الإمامية المؤلف : لجنه تاليف القواعد الفقهيه و الاصوليه التابعه لمجمع فقه اهل البيت عليهم السلام    الجزء : 1  صفحة : 155
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست