كل
الأوامر و النواهي الصادرة في الشريعة متعلّقة بالطبائع دون الأفراد كالأمر
بالصلاة، فإنّه متعلّق بطبيعة الصلاة دون الخصوصيات الفردية ككونها في هذا المكان
أو ذاك، و كالنهي عن الغيبة فانّه متعلق بها من دون تعلقه بالخصوصيات الفردية في
هذا الزمان و المكان أو ذاك.