responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عدالة الصحابة بين القداسة و الواقع المؤلف : الدوخي، يحيى عبدالحسن    الجزء : 1  صفحة : 175

كثيرة يقوي بعضها البعض الآخر، كحديث السفينة وباب حطة وحديث الإقتداء بهم كالرأس من الجسد وغيرها أعرضنا عنها لروم الاختصار.

فلو سألنا الذين يرومون الفرقة وبث الفتنة بين المسلمين:

من هم هؤلاء الذين من تقدمهم ومن قصّر عنهم هالك وكذلك من يدعي أن غيرهم أعلم منهم.

ومن هم الذين قرنهم الله بكتابه فكان التمسك بهما منقذاً من الضلالة إلى قيام الساعة؟

ومن هم الأمان لأهل الأرض إلى يوم القيامة كما ينقل المناوي؟

ومن هم الذين ينفون التحريف عن الدين، وعلى من تنطبق هذه الأوصاف؟ أليس هم العترة من أهل بيته (عليهم السلام) الذين جُعلوا عدلًا للقرآن وجُعل التمسك بهما نجاة من الضلال والهلاك؟

آية التطهير تعطي المصداق لمرجعية أهل البيت (عليهم السلام)

وهذا ما أجابت عنه نفس السنّة ووضحته، فقد أخرج الترمذي في سننه عن عمر بن أبي سلمة، قال: «لما نزلت هذه الآية على النبي [صلى الله عليه وآله‌]: إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً في بيت أم سلمة، فدعا فاطمة

اسم الکتاب : عدالة الصحابة بين القداسة و الواقع المؤلف : الدوخي، يحيى عبدالحسن    الجزء : 1  صفحة : 175
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست