responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عدالة الصحابة بين القداسة و الواقع المؤلف : الدوخي، يحيى عبدالحسن    الجزء : 1  صفحة : 174

بيتي أتاهم ما يوعدون. صحيح الإسناد ولم يخرجاه»[1].

قال ابن حجر الهيتمي في الصواعق المحرقة: «قوله تعالى: وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم، أشار إلى وجود ذلك المعنى في أهل بيته وإنهم أمان لأهل الأرض كما كان هو أمانا لهم وفي ذلك أحاديث كثيرة»[2].

7- حديث نفي التحريف عن الدين‌

أخرج ابن حجر في الصواعق عن الملا عن عمر: «أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: في كل خلوف من أمتي عدول من أهل بيتي، ينفون عن هذا الدين تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين، ألا وان أئمتكم وفدكم إلى الله عز وجل فانظروا بمن توفدون»[3].

وهذا الحديث بغض النظر عن سنده نقطع بصحته؛ لأن هناك أحاديثاً كثيرة بهذا المضمون صحيحة كما تقدم، فلا يضر عدم وجود السند أو ضعفه.

وهناك من الأحاديث الكثيرة والصحيحة التي وردت بطرق‌


[1] - المستدرك على الصحيحين: ج 2 ص 448.

[2] - الصواعق المحرقة: ج 2 ص 445.

[3] - المصدر نفسه: ج 2 ص 667

اسم الکتاب : عدالة الصحابة بين القداسة و الواقع المؤلف : الدوخي، يحيى عبدالحسن    الجزء : 1  صفحة : 174
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست