اسم الکتاب : دعوة الى الإصلاح الديني و الثقافي المؤلف : الجواهري، الشيخ حسن الجزء : 1 صفحة : 129
الحاكمة
آنذاك.
ب-
ما فعله الطبري وابن كثير في تفسيرهما بلفظ (وصيّي وخليفتي) في حديث رسول اللَّه
صلى الله عليه و آله الذي قال في حديث يوم الإنذار مشيراً الى عليّ عليه السلام:
إن
هذا أخي ووصيّي وخليفتي من بعدي فاسمعوا له واطيعوا[1].
«إنَّ
هذا أخي وكذا وكذا ...!!» وغفلوا أنَّ الطبري قد ذكر الحديث بكامله في تاريخه[3]،
وكذا فُعِل في تاريخ ابن كثير فراجع.
ج-
من حديث رسول اللَّه صلى الله عليه و آله في عمار. فقد روى ابن هشام في خبر بناء
مسجد الرسول صلى الله عليه و آله أنَّ رجلًا تعرض لعمار، فقال رسول اللَّه صلى
الله عليه و آله:
مالهم
ولعمّار، يدعوهم الى الجنّة ويدعونه الى النار، إنَّ عماراً جلدة ما بين عيني
وأنفي، فإذا بلغ ذلك من الرجل فلم يستبق فاجتنبوه
.
فقد روى الحديث ابن هشام ولم يذكر اسم الرجل الذي تعرض لعمّار، ولكن ذكر أبو ذر
في شرح سيرة ابن هشام، إنَّ هذا الرجل هو (عثمان بن عفان) وقد قال رسول اللَّه صلى
الله عليه و آله في حقّ أبي ذر:
ما
أظلَّت الخضراء وما أقلَّت الغبراء أصدق لهجة من أبي ذر[4].
وقد
ذكر رسول اللَّه صلى الله عليه و آله في حقّ عمار عن عبد اللَّه بن مسعود أنَّ
رسولاللَّه صلى الله عليه و آله قال: