المادة
السادسة: على أنْ لا يبغي للحسن بن عليّ ولا لأخيه الحسين، ولا لأحد من أهل
بيت رسول اللَّه صلى الله عليه و آله غائلة، سرّاً ولا جهراً، ولا يخيف أحداً منهم
في افق من الآفاق[2].
الختام
لبنود الصلح
قال
ابن قتيبة: «ثم كتب عبد اللَّه بن عامر- يعني رسول معاوية الى الحسن عليه السلام-
الى معاوية شروط الحسن كما أملاها عليه، فكتب معاوية جميع ذلك بخطه وختمه بخاتمه،
وبذل عليه العهود المؤكدة والأيمان المغلّظة، وأشهد على ذلك جميع رؤساء أهل الشام،
ووجّهَ به الى عبد اللَّه بن عامر، فأوصله الى الحسن»[3].
موقف
معاوية من الصلح
وعندما
نودي في الناس الى المسجد الجامع في الكوفة ليستمعوا الى الخطبتين على معاهدة
الصلح، وقد سبق معاوية الى المنبر فخطب ومن جملة ما قال على رواية المدائني:
«يا
أهل الكوفة أترونني قاتلتكم على الصلاة والزكاة والحج؟ وقد علمت أنكم تصلّون
وتزكّون وتحجّون. ولكنّي قاتلتكم لأتأمّر عليكم وألي رقابكم،