و في رواية: فقلت له: من أين أنت؟ فقال: من جيش المرأة، قتيل‌[1] المرأة التي أرادت أن تكون أمير المؤمنين!![2]

و قال أيضا: قالت امرأة يوم الجمل:

ثمّ إنّ عليّا عليه السّلام أمر بإنزال عائشة دارا بالبصرة، فنزلت دار عبد اللّه بن الخلف الخزاعي‌[4].

فصل في ذكر مقتل طلحة بن عبيد اللّه‌

ذكر علماء السّير و قالوا: بينما هو واقف في المعركة، جاءه سهم، فخلّ ركبته‌[5]

[1] - أ: فقال أنا من. خ: من جند المرأة التي أرادت ...، ع: و قتيل ...

[2] - انظر مروج الذهب 2/ 370.

[3] - قال المسعودي في مروج الذهب 2/ 369 عند ذكر الجمل: و خرجت امرأة من عبد القيس تطوف في القتلى، فوجدت ابنين لها قد قتلا، و قد كان قتل زوجها و أخوان لها فيمن قتل قبل مجي‌ء عليّ البصرة، فأنشأت تقول:

شهدت ...

و قال البلاذري في ترجمة علي عليه السّلام من أنساب الأشراف 2/ 270 الرقم 348: و قال الشاعر في يوم الجمل، و يقال: هو عثمان بن حنيف: شهدت ...، مع اختلاف في اللفظ.

و ذكر ابن شهر آشوب أيضا في المناقب 3/ 163، أنّ قائله هو عثمان بن حنيف.

[4] - لاحظ المناقب للخوارزمي ص 189 ح 223، و تاريخ ابن الأثير 3/ 255، و تاريخ ابن كثير 7/ 256، و شرح المختار 79 من باب الخطب من شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 6/ 229، و بحار الأنوار 32/ 213 ح 168 و ص 269 ح 209.

[5] - ض و ع: ركبتيه.-- قال الطبري في تاريخه 4/ 508: و جاء طلحة سهم غرب يخلّ ركبته بصفحة الفرس.

و قال في ص 527: فجاء سهم غرب و هو واقف، فخلّ ركبته السرج ...