responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : امام سجاد در شش گفتار المؤلف : درى نجف آبادى، قربانعلى    الجزء : 1  صفحة : 59

2- تشيع، تجلى همان اديان توحيدى و ابراهيمى (ع) و اصول و مبانى و اهداف شرايع الهى و شريعت حضرت ختمى مرتبت محمد بن عبدالله (ص) و روح اسلام و گوهر توحيد است.

قرآن مى فرمايد:

«مَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَ هُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخاسِرِينَ».[1]

«إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلامُ».[2]

تشيع، همان تسليم محض و مطلق در برابر خداوند متعال و عبوديت و اطاعت خالص از اوامر و نوامى ذات اقدس احديت است.

توحيد كامل ذات و صفات و افعال و توحيد در ربوبيت و اطاعت از حضرت حق متعال و اينكه هيچ موجودى در نظام عالم استقلال ذاتى و استقلال وجودى ندارد و همه پرتو ذات و تجلى صفات حضرت حق متعال است و به بركت او عالم ملك متبارك مى شود. «تَبارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَ هُوَ عَلى‌ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ».[3]

3- تشيع، تبلور اسلام حقيقتى و تداوم دعوت پيامبر اكرم (ص) و پاسدارى و نگهبانى از اصول معارف و اهداف خاتم اديان الهى است و رسول اكرم (ص) عبد صالح پروردگار و مطيع اوامر الهى است و هيچ موجودى در نظام آفرينش غنى بالذات نيست. «يا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَراءُ إِلَى اللَّهِ وَ اللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ».

أَلَا كُلُّ شَيْ‌ءٍ مَا خَلَا اللَّهَ بَاطِلٌ‌

وَ كُلُّ نَعِيمٍ لَا مَحَالَةَ زَائِل‌[4]


[1] . آل عمران: 85.

[2] . همان: 19.

[3] . ملك: 1.

[4] . محمد باقر مجلسى، بحارالانوار، ج 22، ص 267.

اسم الکتاب : امام سجاد در شش گفتار المؤلف : درى نجف آبادى، قربانعلى    الجزء : 1  صفحة : 59
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست