و
هي الصفات التي تتحدّث عن نوع و مستوى العلاقة بين اللّه تعالى و عيسى عليه
السّلام، و هنا نلاحظ أنّ القرآن الكريم يتحدّث في هذا البعد عن الخصال التي تعبّر
عن موقف العناية و الرحمة الإلهية بعيسى عليه السّلام في تصوير هذه العلاقة، بدل
الصفات التي تعبّر عن موقف عيسى عليه السّلام من اللّه باستثناء صفة واحدة، و هي
صفة العبودية.
أ-
عبد اللّه قالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتانِيَ الْكِتابَ وَ جَعَلَنِي
نَبِيًّا[2]، و
العبودية المطلقة تشتمل على كل صفات التسليم و القنوت و الشكر للّه تعالى التي
تحدث عنها القرآن الكريم في وصف إبراهيم عليه السّلام.
ب-
أنعم اللّه عليه بنعم كثيرة، هي كل المقامات السابقة التي حصل عليها عيسى عليه
السّلام.