ج-
وجيها عند اللّه و من المقربين لديه، و هي صفة اختص بها عيسى عليه السّلام و موسى
في القرآن الكريم.
د-
مسلّما عليه من قبل اللّه تعالى وَ السَّلامُ عَلَيَّ يَوْمَ
وُلِدْتُ وَ يَوْمَ أَمُوتُ وَ يَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا[2]، و
هي صيغة من السلام ذكرت ليحيى عليه السّلام، كما أنّ السلام ذكر لنوح و إبراهيم و
على موسى و هارون و على آل ياسين و على المرسلين.
ه-
كان عيسى عليه السّلام مؤيدا بروح القدس؛ إذ ذكر ذلك من جملة النعم التي أنعم
اللّه بها عليه، و قد أكّد القرآن ذلك في عدّة مواضع:
...
وَ آتَيْنا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّناتِ وَ أَيَّدْناهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ
...[3]، و
كذلك الآية 253 من البقرة، و الآية 110 من المائدة و لم تذكر هذه الصفة و الخصلة
إلّا له و لنبينا محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في سورة النحل 102.
و-
رفعه اللّه إليه بعد الوفاة، و طهره من الكافرين، و هي من الصفات التي