responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدين و الإسلام أو الدعوة الإسلامية المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ محمد حسين    الجزء : 1  صفحة : 246

المادّة، وتردّد في مقام آخر، وقطع بنفيها وإنكارها في غير مورد[1]. على أنّ أهمّ عنايته كانت مصروفة إلى البحث عن أصل الإنسان وفلسفة نشوئه وارتقائه.

دع (دارون) يبحث في الانتخاب الطبيعي وأنّ أصل الإنسان هو الأرنج والجوري أو (الشامبانزي) أو غيرها من أنواع القرود، ولنرجع إلى غيره من فلاسفة الغرب وأركان المدنيّة الجديدة.

[نقل كلمات بعض فلاسفة الغرب وأدلّتهم على ثبوت الصانع‌]

بيد أنّنا لا نحاول الإحصاء والاستيعاب من كلماتهم وأقوال مشاهيرهم، فإنّ ذلك ممّا يحتاج إلى مؤلّف ضخم ومشروع متّسع، ولكنّنا نورد لك نموذجاً من ذلك، نعطيهم النصف به، ونعرّفك كيف أنّهم فلاسفة روحيّون إلهيّون، كما هم فلاسفة مادّيون طبيعيّون وأساتذة مخترعون:

قال الأُستاذ الفلكي الشهير (نيوتن)[2]:

(من المستحيل تصوّر أنّ الضرورة هي المؤثّرة وحدها على هذا الكون؛ لأنّ هذا التخالف في الكائنات لا يمكن أن يتأتّى من ضرورة عمياء هي هي في كلّ زمان ومكان.


[1] لاحظ دائرة معارف القرن العشرين 16: 503 و 516.

[2] السير إسحاق نيوتن، فيلسوف ورياضي وفيزيائي وفلكي إنجليزي. ولد سنة 1642 م.

اكتشف تكوين الضوء الشمسي سنة 1669 م، وقوانين الجاذبية سنة 1687 م، كما اكتشف أُسس حساب التفاضل في الوقت ذاته الذي اكتشفها فيه لايبنيتس.

توفّي سنة 1727 م.

( دائرة معارف القرن العشرين 2: 495- 497 و 14: 488- 489، المنجد في الأعلام 586، تاريخ الحضارات العامّ 5: 22 و 23 و 26 وغيرها).

اسم الکتاب : الدين و الإسلام أو الدعوة الإسلامية المؤلف : كاشف الغطاء، الشيخ محمد حسين    الجزء : 1  صفحة : 246
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست