المادّة،
وتردّد في مقام آخر، وقطع بنفيها وإنكارها في غير مورد[1].
على أنّ أهمّ عنايته كانت مصروفة إلى البحث عن أصل الإنسان وفلسفة نشوئه وارتقائه.
دع
(دارون) يبحث في الانتخاب الطبيعي وأنّ أصل الإنسان هو الأرنج والجوري أو
(الشامبانزي) أو غيرها من أنواع القرود، ولنرجع إلى غيره من فلاسفة الغرب وأركان
المدنيّة الجديدة.
[نقل كلمات بعض فلاسفة الغرب وأدلّتهم على ثبوت الصانع]
بيد
أنّنا لا نحاول الإحصاء والاستيعاب من كلماتهم وأقوال مشاهيرهم، فإنّ ذلك ممّا
يحتاج إلى مؤلّف ضخم ومشروع متّسع، ولكنّنا نورد لك نموذجاً من ذلك، نعطيهم النصف
به، ونعرّفك كيف أنّهم فلاسفة روحيّون إلهيّون، كما هم فلاسفة مادّيون طبيعيّون
وأساتذة مخترعون: