(كلّما
اتّسع نطاق العلم ازدادت البراهين الدامغة القويّة على وجود خالق أزلي لا حدّ
لقدرته ولا نهاية. فالجيولوجيّون والرياضيّون والطبيعيّون قد تعاونوا وتضامنوا على
تشييد صرح العلم، وهو صرح عظمة اللَّه وحده)[3].
(لقد
عجز الأساتذة عن حلّ مسألة استمرار الوجود ودوامه، ولذلك فهم مقرّون بضرورة وجود
الخالق وتأثيره الدائم المستمرّ؛ ليمكنهم تفسير تعاقب الكائنات وإدراك سرّ أُصول
الأشياء)[5].
وقال
الأُستاذ الطبيعي الإنجليزي (ميلين إدوارد)[6]:
(يجب
أن يندهش الإنسان لما يرى أنّ أمام هذه المشاهدات الناطقة
[1] نُقل ذلك عنه في دائرة معارف القرن العشرين 2:
496.
[2] وليام هرشل، فلكي إنجليزي من أصل ألماني. ولد سنة
1738، وتوفّي سنة 1822 م.
اكتشف أُورانوس وتوابعه عام 1787
م، واثنين من توابع زحل عام 1789، ودرس الكواكب المزدوجة.
خلّف ولداً أصبح فلكياً فيما بعد،
وهو جون المتوفّى سنة 1871 م.
( المنجد في الأعلام 594، تاريخ
الحضارات العامّ 5: 20، 36- 37 و 6: 131).
[3] نُقل ذلك عنه في دائرة معارف القرن العشرين 2:
503.