responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البدعة المؤلف : الباقري، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 36

«من خرج يطلب باباً من العلم ليردَّ به باطلًا من حق، أو ضلالًا من هدى‌، كان كعبادة متعبدٍ أربعين عاماً»[1].

وعنه صلى الله عليه و آله و سلم:

«تذاكر العلم ساعة خير من قيام ليلة»[2].

وعنه صلى الله عليه و آله و سلم:

«فضل العالم على‌ العابد كفضل القمر على‌ سائر النجوم ليلة البدر»[3].

وعنه صلى الله عليه و آله و سلم:

«فضل العالم على‌ العابد كفضلي على‌ أدناكم»[4].

فمن الواضح أنَّ على‌ المسلم على‌ ضوء التعاليم الاسلامية أن يتحّرى‌ ويفكّر ويعمل بوعي، ويسأل عن معالم دينه، ويستزيد من العلم بشريعته.

وهذا لا يتنافى‌ طبعاً مع التسليم لأمر اللَّه تعالى‌ والإذعان للأحكام الاسلامية المشتملة على‌ علل وملاكات غيبية وخفية- في الاغلب- على‌ الانسان .. إذ إنَّ التسليم والانقياد لأحكام الشريعة وتعاليمها، مع الوعي بفلسفة هذه الأحكام وحقائقها، يُعد غاية الامتثال، ومنتهى‌ الطاعة والتسليم لأمر اللَّه عزَّوجلَّ.

وبسببٍ من الجهل، والتسامح، والسذاجة في أمر الدين، والسطحية في تلقّي الأحكام وامتثالها، والخلط بين ما هو محلل ومحرَّم، من دون الالتفات إلى توقيفية التشريع وقدسيته، فقد ظهرت في حياة المسلمين بدع كثيرة في حياة النبي الاكرم صلى الله عليه و آله و سلم، وبعد وفاته وهذه نماذج منها:


[1] - علاء الدين الهندي، كنز العمال، ج: 10، ح: 28835، ص: 161.

[2] - محمد بن النعمان المفيد، الاختصاص، تعليق: علي أكبر الغفاري، ص: 245.

[3] - محمد بن الحسن الصّفار، بصائر الدرجات، ج: 1، باب: 4، ح: 2، ص: 7.

[4] - زين الدين العاملي، منية المريد، ص: 23.

اسم الکتاب : البدعة المؤلف : الباقري، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 36
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست