فمن
الواضح أنَّ على المسلم على ضوء التعاليم الاسلامية أن يتحّرى ويفكّر ويعمل
بوعي، ويسأل عن معالم دينه، ويستزيد من العلم بشريعته.
وهذا
لا يتنافى طبعاً مع التسليم لأمر اللَّه تعالى والإذعان للأحكام الاسلامية
المشتملة على علل وملاكات غيبية وخفية- في الاغلب- على الانسان .. إذ إنَّ
التسليم والانقياد لأحكام الشريعة وتعاليمها، مع الوعي بفلسفة هذه الأحكام
وحقائقها، يُعد غاية الامتثال، ومنتهى الطاعة والتسليم لأمر اللَّه عزَّوجلَّ.
وبسببٍ
من الجهل، والتسامح، والسذاجة في أمر الدين، والسطحية في تلقّي الأحكام وامتثالها،
والخلط بين ما هو محلل ومحرَّم، من دون الالتفات إلى توقيفية التشريع وقدسيته، فقد
ظهرت في حياة المسلمين بدع كثيرة في حياة النبي الاكرم صلى الله عليه و آله و سلم،
وبعد وفاته وهذه نماذج منها: