responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البدعة المؤلف : الباقري، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 35

«طلب العلم فريضة على‌ كلِّ مسلم، ألا إنَّ اللَّه يحب بغاة العلم»[1].

وعنه صلى الله عليه و آله و سلم:

«مَن طلب علماً فأدركه كتب اللَّه له كفلين من الأجر، ومن طلب علماً ولم يدركه كتب اللَّه له كفلًا من الأجر»[2].

وروي أنه خرج رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم، فإذا في المسجد مجلسان، مجلس يتفقهون، ومجلس يدعون اللَّه ويسألونه، فقال صلى الله عليه و آله و سلم:

«كلا المجلسين إلى خير، أما هؤلاء فيدعون اللَّه، وأما هؤلاء فيتعلمون ويفقهون الجاهل، هؤلاء أفضل بالتعليم، ارسلت لما ارسلت،

ثم قعد معهم»[3].

لقد شخَّصت الشريعة الاسلامية أنَّ أخطر المخاطر التي تهدد كيانها إنَّما تكمن في أن يتعامل معها الفرد المسلم من موقع الجهل واللامبالاة، ويجري على‌ ظواهر أحكامها بسذاجة واسترسال، وقد شجبت الشريعة هذا النمط من السلوك، وعدَّت العبادة الخالية من العلم والفقّه والتفكّر عبادةً خاوية جوفاء، لا تفرز معطياتها، ولا تنتج ثمارها المرجوّة من قبل التشريع.

جاءَ عن رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم بهذا الصدد أنه قال:

«مَن عمل بغير علمٍ، كان ما يفسد أكثر مما يصلح»[4].

وعنه صلى الله عليه و آله و سلم:

«لا خير في عبادةٍ لا فكر فيها، ولا في قراءةٍ لا تدبُّر فيها»[5].

وعنه صلى الله عليه و آله و سلم:


[1] - محمد بن يعقوب الكليني، الاصول من الكافي، ج: 1، باب: فرض العلم، ح: 1، ص: 30.

[2] - زين الدين العاملي، منية المريد في آداب المفيد والمستفيد، ص: 23.

[3] - زين الدين العاملي، منية المريد، ص: 26.

[4] - ابن جمهور، غوالي اللآلي، ج: 4، الجملة الثانية، ح: 61، ص: 76.

[5] - ابن جمهور، غوالي اللآلي، ج: 4، الجملة الثانية، ح: 173، ص: 112.

اسم الکتاب : البدعة المؤلف : الباقري، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 35
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست