وقال
تعالى: (وَ ما
جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ)[1].
فمن
الواضح أنَّ هذه الآيات القرآنية تمتلك دلالات كلية عامة قابلة للانطباق على
مختلف الأزمنة والعصور، شريطة أن تتحقق موضوعات الأحكام المذكورة فيها على نحو
الدقّة، وتُحرز على نحو اليقين.
كما
انَّ هناك مجاميع اخرى من الآيات القرآنية الكريمة تمتلك شبيه هذه الدلالات، لم
ندرجها هنا مراعاةً للاختصار.
وورد
نظير ذلكَ في الأحاديث الشريفة أيضاً، فقد ذُكرت قواعد كلية لمختلف القضايا التي
تكتضّ بها حياة الانسان، ويحفل بها سلوكه الفردي والعام.
فمن
هذه الاحاديث ما ورد عن رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم انَّه قال: