responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البدعة المؤلف : الباقري، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 100

وقال تعالى‌: (وَ ما جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ)[1].

فمن الواضح أنَّ هذه الآيات القرآنية تمتلك دلالات كلية عامة قابلة للانطباق على‌ مختلف الأزمنة والعصور، شريطة أن تتحقق موضوعات الأحكام المذكورة فيها على‌ نحو الدقّة، وتُحرز على‌ نحو اليقين.

كما انَّ هناك مجاميع اخرى‌ من الآيات القرآنية الكريمة تمتلك شبيه هذه الدلالات، لم ندرجها هنا مراعاةً للاختصار.

وورد نظير ذلكَ في الأحاديث الشريفة أيضاً، فقد ذُكرت قواعد كلية لمختلف القضايا التي تكتضّ بها حياة الانسان، ويحفل بها سلوكه الفردي والعام.

فمن هذه الاحاديث ما ورد عن رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم انَّه قال:

«انَّ الناسَ مسلَّطون على‌ أموالهم»[2].

وعنه صلى الله عليه و آله و سلم:

«لا ضررَ ولا ضرارَ على‌ مؤمن»[3].

وعنه صلى الله عليه و آله و سلم:

«المسلمون عند شروطهم»[4].

وعنه صلى الله عليه و آله و سلم:

«المغرور يرجع إلى‌ مَن غرَّه»[5].

وعنه صلى الله عليه و آله و سلم:

«الإسلام يعلو ولا يُعلى‌ عليه، والكفّار بمنزلة الموتى‌، لا يحجبون، ولا


[1] - الحج: 78.

[2] - محمد باقر المجلسي، بحار الأنوار، ج: 2، باب: 33، ح: 7، ص: 272.

[3] - الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج: 7، باب: عدم جواز الاضرار بالمسلم، ح: 4، ص 341.

[4] - أبو جعفر الصدوق، مَن لا يحضره الفقيه ج 3، ح: 3765، ص: 202.

[5] - حسن البجنوردي، القواعد الفقهية، ج: 1 ص: 47.

اسم الکتاب : البدعة المؤلف : الباقري، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 100
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست