responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمام زين العابدين داعية الوعى و محير الطغاة المؤلف : الحسيني، السيد راضي    الجزء : 1  صفحة : 20

المقام الثاني: في الوقائع والأحداث‌

إنّ واقع التعاطي من أبناء الأمّة الإسلاميّة مع الإمام السجاد (ع) يكشف لنا عن مرجعيته العلميّة والفكريّة والفقهيّة من دون منازع، فقد رجع إليه أرباب السياسة فضلًا عن أرباب العلم والفقه، لحاجتهم القصوى إلى نيل مرادهم من خلال الرجوع إليه، وليجدوا عنده الجواب حاضراً وصواباً، وإليك إلى بعض تلك الوقائع:

أوّلًا: ملك الروم يتوعّد عبد الملك‌

قال اليعقوبيّ صاحب التأريخ: كتب ملك الروم إلى عبد الملك يتوعّده، فضاق عليه الجواب، وكتب إلى الحجّاج، وهو إذ ذاك على الحجاز: أن ابعث إلى عليّ بن الحسين فتوعّده وتهدّده وأغلظ له، ثُمّ انظر ماذا يجيبك، فاكتب به إليّ! ففعل الحجّاج ذلك.

فقال له عليّ بن الحسين:

إنّ لله في كلّ يوم ثلاثمائة وستّين لحظة، وأرجو أن يكفينيك في‌

اسم الکتاب : الإمام زين العابدين داعية الوعى و محير الطغاة المؤلف : الحسيني، السيد راضي    الجزء : 1  صفحة : 20
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست