responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمام زين العابدين داعية الوعى و محير الطغاة المؤلف : الحسيني، السيد راضي    الجزء : 1  صفحة : 19

وصدق تعاطيهم معه بفعل ما تركه من أثر تربويّ وسلوكيّ وعلميّ، فاستطاع أن يزرع في القلوب مهابته ومحبّته وقناعتهم المطلقة بأعلميّته ومرجعيّته.

ثانياً: رغم المضايقات والخطر الأمويّ اتّجاه محبّي الإمام وأتباعه نلمس إنعكاس حالة التحدّي لديهم، نتيجة المشاعر الصادقة اتّجاه الإمام (ع) وذلك بفعل دعوته الإيمانيّة الرائدة.

ثالثاً: تفتّق قريحة الشاعر الفرزدق ووصفه الدقيق لهويّة الإمام زين العابدين وأهل البيت (عليهم السلام) لم يأتِ من فراغ، ولم يكن تأثيراً معبّراً عن حالة آنيّة، وإنّما جاء بفعل ما انتهجه الإمام من منهج دعوي دقيق وسار في ضوئه، فانعكس تأثيره في وجدان الشاعر، فانطلق لسانه بهذا البيان الساحر متحدّياً الجبروت الأمويّ، ومعلناً ثباته في موقفه ولو غُيِّب في أقبيّة السجون الأمويّة المظلمة.

وأخيراً في هذا المقدار من الشهادات الوجدانيّة كفايّة في إثبات المطلوب، ولو أردنا استقصاءها لخرجنا عن خطة الكتاب.

اسم الکتاب : الإمام زين العابدين داعية الوعى و محير الطغاة المؤلف : الحسيني، السيد راضي    الجزء : 1  صفحة : 19
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست