responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمام زين العابدين داعية الوعى و محير الطغاة المؤلف : الحسيني، السيد راضي    الجزء : 1  صفحة : 21

أوّل لحظة من لحظاته‌

. وكتب- الحجّاج- بذلك إلى عبد الملك. فكتب به إلى صاحب الروم كتاباً، فلمّا قرأه، قال: ليس هذا من كلامه، هذا من كلام عترة نبوّته‌[1].

ثانياً: اعتراف الزُّهريّ بأعلميّة الإمام‌

لقد اعترف الزّهريّ الذي يعتبر فقيه المدينة، بأعلميّة الإمام زين العاب ودين (ع)، كما في الروايّة التي أخرجها ابن عساكر بإسناده عن الزهريّ، قال:

حَدّثت عليّ بن الحسين بحديث، فلمّا فرغت قال:

أحسنت بارك الله فيك، هكذا حدّثناه. قلت: ما أراني إلا حدّثتك بحديث أنت أعلم به منّي.

قال: فلا تقل ذاك فليس من العلم ما لا يعرف، إنّما العلم ما عُرف وتواطأت عليه الألسن‌

[2].


[1] تاريخ اليعقوبيّ: 2/ 304، كما قد استشاره في جواب ملك الروم عن بعض ما كتب إليه في أمر السكّة وطراز القراطيس. انظر تأريخ دمشق: 41/ 360، والبداية والنهاية: 9/ 122.

[2] - تأريخ دمشق: 41/ 376.

اسم الکتاب : الإمام زين العابدين داعية الوعى و محير الطغاة المؤلف : الحسيني، السيد راضي    الجزء : 1  صفحة : 21
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست