responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإسلام و إيران، عطاء و امتنان المؤلف : المطهري، الشيخ مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 450

العرب والأندلسيين و المصريين والشاميين والأكراد والأتراك والرومان. ولقد أشرنا إلى هذا سابقاً، ولا نطوّل عليكم هنا أكثر من هذا.

وفي الكتب الأدبية العربية أربعة كتب تُعد من أركان الأدب العربي هي: أدب الكاتب لابن قتيبة الدينوري، والكامل للمبرد، والبيان للمبرِّد، والبيان والتبيين للجاحظ، والنوادر لأبي عليّ القالي. ومؤلفو هذه الكتب عرب سوى واحد منهم هوابن قتيبة. فأما المبرد فهو مولى أزدي، و أما الجاحظ فهو كناني، وأما القالي فهو من ديار بكر من وائل.

وقد نقل أحمد أمين في «ضحى الإسلام» عن كتاب «المُزهر» للسيوطي أنّه قال: برز في القرن الثاني الهجري ثلاثة رجال عُدّوا أئمّة الشعر والأدب ولغة العرب، لم يسبقهم سابق ولم يلحقهم لاحق، وكلّ ما للعرب من الشعر والأدب واللّغة فمن هؤلاء الثلاثة:

1- أبي زيد الأنصاري الخزرجي المتوفّى (215 ه-).

2- الأصمعي الأديب اللغوي المعروف، المتوفّى في حدود (215 ه-) أيضاً.

3- أبي عبيدة المعمربن المثنى، المتوفّى في حدود (210 ه-).

وأبو عبيدة إيراني الأصل، وأبوزيد خزرجي، وأمّا الأصمعي فباهلي.

وأما في علم الكلام‌

علم الكلام علم إسلامي مائة بالمائة، والغرض منه التحقيق في أُصول‌العقائد الإسلامية والدفاع عنها، سواء كانت العقيدة عقلية كالتوحيد وصفات الله، أو نقلية كالإمامة عند الشيعة، لما له من التأثير في مصير الامة. ولذلك فالكلام ينقسم الى قسمين: عقلي ونقلي.

اسم الکتاب : الإسلام و إيران، عطاء و امتنان المؤلف : المطهري، الشيخ مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 450
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست