responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإسلام و إيران، عطاء و امتنان المؤلف : المطهري، الشيخ مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 449

محمّد بن إسحاق المطلبي الشيعي المولى من عين تمر بالعراق، والثاني عروة بن الزبير بن مصعب بن الزبير بن العوام بن عبد المطلب الصحابي المعروف.

إلّا أن السيّد الصدر أثبت أنّ أوّل تاريخ للإسلام هو ما كتبه عبيدالله بن أبي رافع القبطي المصري مولى أميرالمؤمنين وكاتبه وخازنه على بيت المال. وكتابه بشأن أصحاب أميرالمؤمنين (ع) من صحابة الرسول الأكرم (ص).

ولو كان محمّد بن إسحاق (كاتب السيرة النبوية التي رواها ابن هشام فنسبت إليه خطأ) إيرانياً- كما هو المعروف من كلمة «المولى» ولا سيّما في «عين تمر». بالعراق التي كانت الى ما قبل الفتح الإسلامي تحت سيطرة الفرس- لوجب القول بأنّ من أوائل من تصدى لكتابة التاريخ- بعد ابن‌أبي‌رافع القبطي المصري- شخصين، أحدهما عربي وهو «عروة» والآخر إيراني وهو «ابن إسحاق»، مع فارق أن كتاب ابن إسحاق موجود في متناول اليد وكتاباهما مفقودان.

ويذكر ابن النديم في الفهرست أسماء جمع من المؤرخين الأوائل من الموالي، والمولى غير عربي، ولا أعلم بالقطع هل كان يطلق المولى على الإيراني فقط أم عليه وعلى غيره من غير العرب أو حتى العرب المتحالفين؟ إلّا أنّه يصرح في بعضهم أنّه إيراني، منهم:

1- محمّد بن عمر الواقدي، المؤرخ المعروف المتوفّى في (207 ه-).

2- أبوالقاسم حمّاد بن سابور الديلمي، المتوفّى في (156 ه-).

3- أبو جناد بن واصل الكوفي.

4- أبوالفضل محمّد بن أحمد الكاتب.

5- علان الشعوبي.

6- الكليني الرازي ... وغيرهم.

ولا تجوز المبالغة أو الغفلة أو الزعم بأنّ الأدب العربي إنّما دوّن بأيدي الإيرانيّين ففي أرباب الأدب العربي من سائر القوميات من له تفوّق فيه من نفس‌

اسم الکتاب : الإسلام و إيران، عطاء و امتنان المؤلف : المطهري، الشيخ مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 449
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست