responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإسلام و إيران، عطاء و امتنان المؤلف : المطهري، الشيخ مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 443

فطاووس بن كيسان إيراني مولى معتق معاصر للفقهاء السبعة في القرن الأوّل. وكذلك ربيعة الرأي الفقيه المعروف وشيخ مالك بن أنس و أوّل من أسّس القياس والرأي وإليه نُسب فقيل: ربيعة الرأى. مات عام (136 ه-) وعِكرمة مولى ابن عبّاس‌

البربري نال مقام الفقه والتفسير. وسليمان بن مهران الأعمش فقيه إيراني من القرن الأوّل.

وفي القرون التالية فقهاء إيرانيون نذكر منهم: ابن السُريج الشافعي وأبا سعيد الاصطخري وأبا إسحاق المروزي في القرن الرابع، وأبا حامد الاسفرائيني وأبا إسحاق الاسفرائيني وأبا إسحاق الشيرازي وإمام الحرمين الجويني والإمام محمّد الغزالي وأبا المظفر الخواني وكيا اللُّهراسي في القرن الخامس، وأبا إسحاق العراقي الموصلي في القرن السادس، وأبا إسحاق الموصلي في القرن السابع، والإمام الشاطبي الأندلسي في القرن الثامن.

وأما في القرون الأخيرة فكان فقهاء إيران من الشيعة، لتشيّع أكثر الإيرانيّين.

وأما في فنون الآداب‌

ونعني بها هنا: النحو والصرف واللّغة والبلاغة والشعر والتاريخ فقد أسهم في هذا القسم الإيرانيون بخدمات كثيرة. إنّ خدمات الإيرانيّين للّغة العربية أكثر من خدمة العرب لها وأكثر من خدمتهم للغتهم أنفسهم! فقد اهتمّ الإيرانيون لخدمة العربية بدوافع دينية مقدسة، فلم يكن الإيرانيون- كسائر المسلمين- يحسبون اللّغة العربية لغة القومية العربية، بل لغة القرآن واللّغة الإسلامية الاممية، ولهذا فقد طفقوا يتعلّمونها ويضبطونها ويدوّنونها من دون أي عصبية، بل بكل جد ونشاط!

إنّ علوم الأدب العربي تبدأ من قوانين اللّغة العربية أي النحو، وقد اتّفق بل أجمع المؤرّخون المسلمون على أن الإمام أميرالمؤمنين عليّاً (ع) هو الذي ابتكر علم النحو، وقد ذكر العلامة الجليل المرحوم السيّد حسن الصدر في كتابه النفيس‌

اسم الکتاب : الإسلام و إيران، عطاء و امتنان المؤلف : المطهري، الشيخ مرتضى    الجزء : 1  صفحة : 443
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست