responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة المؤلف : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    الجزء : 1  صفحة : 75

الوجود بسيطاً ذامراتب تشكيكية؛ حيث إنّ واقع الوجود و حقيقته ليس‌

إلّا أمراً واحداً بسيطاً ذا مراتب تشكيكية، فلابد من كون ما فرض‌

مستغنٍ بالذات غير خارج عن دائرة الوجود و لو بمراتبه العالية.

و التحقيق أنّ هذا البرهان لما يبتني على القول بالمراتب التشكيكية

للوجود، و إثبات ذلك يتوقف على تمامية مقدمات أخرى. فلذا يكون أمتن‌

الوجوه المزبورة هو برهان الشيخ و الفارابي.

و أما برهان الشيخ الاشراقي فيرجع في الحقيقة إلى برهان الشيخ‌

الرئيس، بعد تأويل النور إلى الوجود، و بعد افتراض أنّ الماهية في ذاتها

لا حظّ لها من الوجود.

الاستدلال ببرهان النظم‌بالتقاريب الأربعة

منها: برهان النظم. و إنّه قُرِّر بوجوهٍ:

الأوّل: و هو يبتني على ثلاث مقدمات.

1- أنّ الوجدان شاهد على أنّ وراء ذهن الانسان في عالَم الخارج‌

موجودات واقعية ذوات آثار واقعية. فانَّا نشاهد شمساً و قمراً و أرضاً

و جبالًا و بحراً و شجراً و حجراً و إنساناً و حيواناً، و غير ذلك مما لا

يُحصى من الموجودات.

اسم الکتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة المؤلف : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    الجزء : 1  صفحة : 75
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست