الإثباتي-
أي عدم ذكر القيد الكاشف عن الاطلاق بقرينة الحكمة- و التقييد المقابل له، فانّ
مردّ التقابل بين الاطلاق الإثباتي و التقييد المقابل له الى تقابل العدم و
الملكة، فعدم ذكر القيد إنّما يكشف عن الاطلاق في حالة يمكن فيها للمتكلم ذكر
القيد، كما مرّ في الحلقة السابقة[1].