لم تكن
متواجدة في كل من الفردين بالخصوص؛ و لكن يندفع هذا التخيل بانّ العنوان الكلي و
إن كان هو مصبّ الاستصحاب و لكن بما هو مرآة للواقع، فلا بدّ أن يكون متيقّن
الحدوث مشكوك البقاء بما هو فان في واقعه و مرآة للوجود الخارجي، و من الواضح انّه
بما هو كذلك ليس جامعا للاركان، إذ ليس هناك واقع خارجي يمكن ان نشير اليه بهذا
العنوان الكلي و نقول بانه متيقن الحدوث مشكوك البقاء لنستصحبه بتوسط العنوان
الحاكي عنه و بمقدار حكايته، خلافا للحالة السابقة التي كانت تشتمل على واقع من
هذا القبيل.