responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دروس في علم الأصول المؤلف : الصدر، السيد محمد باقر    الجزء : 2  صفحة : 380

- 3- تطبيقات منجزيّة العلم الاجمالي‌

عرفنا في ضوء ما تقدّم الأركان الأربعة لتنجيز العلم الاجمالي؛ فكلما انهدم واحد منها بطلت منجّزيته. و كل الحالات التي قد يدّعى سقوط العلم الاجمالي فيها عن المنجّزية، لا بدّ من افتراض انهدام أحد الأركان فيها، و إلّا فلا مبرّر للسقوط.

و فيما يلي نستعرض عددا مهما من هذه الحالات لدراستها من خلال ذلك:

1- زوال العلم بالجامع:

الحالة الاولى أن يزول العلم بالجامع رأسا و لذلك صور:

الصورة الاولى: أن يظهر للعالم خطأه في علمه و انّ الإناءين اللذين اعتقد بنجاسة أحدهما مثلا طاهران، و لا شك هنا في السقوط عن المنجّزية، لانعدام الركن الأول من الأركان المتقدمة.

الصورة الثانية: أن يتشكك العالم فيما كان قد علم به، فيتحول علمه بالجامع الى الشك البدوي، و الأمر فيه كذلك أيضا.

اسم الکتاب : دروس في علم الأصول المؤلف : الصدر، السيد محمد باقر    الجزء : 2  صفحة : 380
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست