منها في
الحلقة السابقة، و عن قصور دلالتها أو عدم شمولها للشبهات الحكمية، فلاحظ.
كما
يمكن التعويض عن البراءة بالاستصحاب، و ذلك باجراء استصحاب عدم جعل التكليف، أو
استصحاب عدم فعلية التكليف المجعول. و زمان الحالة السابقة بلحاظ الاستصحاب الأول،
بداية الشريعة؛ و بلحاظ الاستصحاب الثاني، زمان ما قبل البلوغ مثلا، بل قد يكون
زمان ما بعد البلوغ أيضا، كما إذا كان المشكوك تكليفا مشروطا و تحقّق الشرط بعد
البلوغ، فبالامكان استصحاب عدمه الثابت قبل ذلك.