فأكرمه» أو
لجملة «أكرم الانسان العالم»، الى انه هل يجري الاطلاق في مفاد أكرم في الجملتين
لاثبات انّ المعلق على الشرط أو الوصف طبيعي الحكم، أولا؟ و نسمّي هذا بمسلك
المحقق العراقي في اثبات المفهوم.
مفهوم
الشرط:
ذهب
المشهور الى دلالة الجملة الشرطية على المفهوم، و قرّب ذلك بعدة وجوه:
الأول:
دعوى دلالة الجملة الشرطية بالوضع على أنّ الشرط علة منحصرة للجزاء، و ذلك بشهادة
التبادر.
و
على الرغم من صحة هذا التبادر، اصطدمت الدعوى المذكورة بملاحظة، و هي انها تؤدّي
الى افتراض التجوّز عند استعمال الجملة الشرطية في موارد عدم الانحصار، و هو خلاف
الوجدان، فكأنّه يوجد في الحقيقة وجدانان لا بدّ من التوفيق بينهما:
أحدهما:
وجدان التبادر المدّعى في هذا الوجه.
و
الآخر: وجدان عدم الإحساس بالتجوّز عند استعمال الجملة الشرطية في حالات عدم الانحصار.
الثاني:
دعوى دلالة الجملة الشرطية على اللزوم وضعا، و على كونه لزوما علّيّا انحصاريا
بالانصراف، لأنّه أكمل افراد اللزوم.
و
لوحظ على ذلك انّ الأكملية لا توجب الانصراف، و انّ الاستلزام في فرض الانحصار ليس
بأقوى منه في فرض عدم الانحصار.
الثالث:
دعوى دلالة الأداة على الربط اللزومي وضعا، و دلالة