responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دروس تمهيدية في تفسير آيات الأحكام المؤلف : الإيرواني، الشيخ محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 478

نبينا محمد صلّى اللّه عليه و آله: إِنَّا أَنْزَلْنا إِلَيْكَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِما أَراكَ اللَّهُ‌[1] و الأئمة الطاهرين صلوات اللّه عليهم أجمعين، ففي الحديث ان أمير المؤمنين عليه السّلام قال لشريح: «يا شريح قد جلست مجلسا لا يجلسه إلّا نبي أو وصي نبي أو شقي»[2]. و منهم صلوات اللّه عليهم منح للمجتهدين، ففي صحيحة أبي خديجة: «قال أبو عبد اللّه عليه السّلام: ... انظروا إلى رجل منكم يعلم شيئا من قضايانا فاجعلوه بينكم فاني قد جعلته قاضيا فتحاكموا إليه ...»[3].

و القضاء في الوقت الذي هو منصب جليل و عظيم يمكن عدّه منصبا خطرا، فقد ورد عن النبي صلّى اللّه عليه و آله: «لسان القاضي بين جمرتين من نار حتى يقضي بين الناس فإما إلى الجنة و إما إلى النار»[4].

و في حديث آخر: «من جعل قاضيا فقد ذبح بغير سكين»[5].

و في حديث ثالث: «ان النواويس‌[6] شكت إلى اللّه عزّ و جل شدّة حرها فقال لها عز و جل: اسكني فان مواضع القضاة أشدّ حرا منك»[7].

* الآية 169:

يا داوُدُ إِنَّا جَعَلْناكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِ‌[8].

و قوله تعالى: إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَماناتِ إِلى‌ أَهْلِها وَ إِذا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ‌[9].


[1] النساء: 105.

[2] وسائل الشيعة 18: 18، الباب 3 من أبواب صفات القاضي، الحديث 2.

[3] وسائل الشيعة 18: 4، الباب 1 من أبواب صفات القاضي، الحديث 5.

[4] وسائل الشيعة 18: 166، الباب 12 من أبواب آداب القاضي، الحديث 2.

[5] وسائل الشيعة 18: 8، الباب 3 من أبواب صفات القاضي، الحديث 8.

[6] النواويس: موضع في جهنم. مجمع البحرين 4: 120.

[7] وسائل الشيعة 18: 160، الباب 6 من ابواب آداب القاضي، الحديث 4.

[8] ص: 26.

[9] النساء: 58، و قد ذكرناها برقم 94 في تسلسل آيات الأحكام.

اسم الکتاب : دروس تمهيدية في تفسير آيات الأحكام المؤلف : الإيرواني، الشيخ محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 478
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست